الخميس, مايو 2, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانصحف: انتفاضة 2017 تکسر طوق القمع وتتجاوز محرمات النظام الإيراني

صحف: انتفاضة 2017 تکسر طوق القمع وتتجاوز محرمات النظام الإيراني

0Shares

بالنسبة لأکثرية المعلقين السياسين، فإن إيران ما بعد انتفاضة 2017 لن تکون کما قبلها، بعدما شکک المحتجون صراحة في شرعية نظام ولاية الفقيه الذي يرهن السلطة السياسية إلی رجال الدين.
المتظاهرون الذين أعيتهم المتاجرة بالدين لأغراض سلطوية، کانوا قد هتفوا في غالبية المدن، بما فيها العاصمة السياسية طهران والعاصمة الدينية قم، بـ”موت” علي خامنئي الولي الفقيه الذي ورث منصبه قبل 3 عقود.
وکانت هذه أول مرة يتحدی فيها الإيرانيون سلطة خامنئي، الذي کان بعيدا عن النقد، بما في ذلک احتجاجات 2009 التي حشد لها الإصلاحيون، علی خلفية تزوير الانتخابات الرئاسية وقتها. 
ونقلت شبکة “إن بي سي نيوز” الأمريکية عن خبراء، أنه علی الرغم من انحسار المظاهرات، فإن الغضب الشعبي يمکن أن يتفجر مرة أخری في أي وقت.
وذکرت شبکة “بلومبيرج” الأمريکية أن السلطات الإيرانية استخدمت الکثير من القوة للقضاء علی المظاهرات، لکنها لم تتمکن من قمع الأمر الأکثر إثارة فيما جری، وهو النقاش السياسي.
وأشارت “بلومبيرج” إلی أن آخر موجة احتجاجات حاشدة خلال عام 2009، والتي شهدت ملاحقات سريعة وغاشمة، قوبلت بخطاب مختلف، إذ وصف الرئيس الإيراني حينها محمود أحمدي نجاد المتظاهرين بأنهم “غبار وقاذورات”.
أما في الانتفاضة الأحدث، والتي أفضت أيضا لاعتقال المئات ومصرع العشرات، فإن المسؤولين سعوا لاحتواء غضب الشارع، بتقديم تنازلات سياسية واقتصادية، بحسب الشبکة الأمريکية.
وکانت صحيفة “نيويورک تايمز” الأمريکية قد أوردت في تقرير لها، أن مسؤولين بالحکومة الإيرانية أعلنوا انتحار شابين من المحتجزين، ومقتل آخر خلال اشتباکات مع الأمن، قالوا إنه “إرهابي”.
لکن سرعان ما هاجم کثير من الإيرانيين،  المزاعم الحکومية، وأشارت الصحيفة الأمريکية إلی أن الشباب الثلاثة ضمن أکثر من 25 إيرانيا علی الأقل قتلوا خلال الاحتجاجات الأخيرة.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة