قال حشمت فلاحت بيشه، عضو لجنة الأمن في مجلس شورى النظام بشأن الوضع الحرج لنظام الملالي: "في ظل الظروف الحالية، يمر الوقت بالضد للنظام. الدولة التي تواجه صعوبات في بيع نفطها، لا تستطيع الانتظار مثل العراق، لعقدين من الزمن حتى تتغير هذه الظروف.
وقال إبراهيم رضائي، رئيس اللجنة النووية في لجنة الأمن لمجلس شورى النظام: "أولئك الذين يتحدثون عن مفاوضات جديدة مع الولايات المتحدة هم جاهلون. تحاول أوروبا، بناءً على طلب ترامب، إعادة النظام و الولايات المتحدة إلى الجلوس خلف الطاولة، ولا شك أن ماكرون يلعب دوراً رئيسياً.
وقال السفير السابق لنظام الملالي لدى الصين، حسين ملائك، الذي شعر بخيبة أمل من نتائج محادثات النظام مع أوروبا: "تشير الأدلة إلى أنه لا توجد طريقة لوقف الخطوة الثالثة من قبل النظام. أوروبا، وخاصة الفرنسيون، غير قادرين على اتخاذ أي إجراء.
كما كتبت صحيفة «فرهيختكان» عن الخطوة الثالثة للنظام في خرقها للاتفاق النووي في مهاجمة حكومة رواني: في هكذا ظروف، اللجوء إلى آلية مالية وتقديم تفسيرات وهمية، يزعزع موقع النظام عشية الخطوة الثالثة في خفض تعهداته قبل كل شيء.
وقال المعمم ذوالنور رئيس لجنة الأمن في مجلس شورى النظام "الحزمة الأوروية المقترحة التي تبلغ 15 مليون يورو هي فخ ونحتاج إلى رفع مستوى التخصيب إلى 20٪".
وقال أيضًا: "يجب ألا نكتفي برفع مستوى التخصيب إلى 4.02 في المائة ، ويجب أن نرفع مستوى التخصيب إلى 20٪ لخلق الردع الضروري".
