الإثنين, مايو 6, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرأخبار العالمغوتيريس: استعدوا لموجات هجرة کبيرة!

غوتيريس: استعدوا لموجات هجرة کبيرة!

0Shares


12/1/2018


نبه الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس في تقرير صدر اليوم (الخميس) إلی أن علی الدول الأعضاء في المنظمة الدولية أن تستعد للتعامل مع موجات هجرة کبيرة.

وقال غوتيريس في تقريره: “ثمة حاجة ملحة لتطور الدول الأعضاء استراتيجية للتعامل مع موجات هجرة کبيرة”، مشيراً إلی أن هناک “تداخلاً أکيداً بين هذا التحدي ورهانات الشرعة العالمية حول المهاجرين” التي يؤمل أن تبصر النور في 2018.

وتبدأ في شباط/ فبراير مفاوضات رسمية ترعاها الأمم المتحدة في هذا الشأن، علی أن تسبق مؤتمراً حکومياً في کانون الأول/ ديسمبر في المغرب لتبني هذه الوثيقة.

ونهاية 2017، أعلنت الولايات المتحدة انسحابها من الجهود لإعداد شرعة المهاجرين لأنها تتنافی وسياسة الهجرة الجديدة التي حددها الرئيس دونالد ترامب.

وخلال عرضه التقرير أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومن دون أن يسمي الولايات المتحدة، حذر غوتيريس “السلطات التي تضع عقبات کبری أمام الهجرة أو تفرض قيوداً شديدة علی فرص عمل المهاجرين، من أن ذلک يؤدي إلی أضرار اقتصادية لا طائل منها، ويشجع في شکل غير متعمد علی الهجرة غير الشرعية”.

وتضمن التقرير ثلاثة عناصر مهمة لا بد أن تأخذها الدول الأعضاء في الاعتبار عند تحديد أي استراتيجية: مقاربة انسانية محورها الدفاع عن حقوق الإنسان، وموارد مالية لتحديد وضع المهاجرين بعد تأمين المساعدة الإنسانية الأولی، وضمان خيارات آمنة للمهاجرين الذين لا تنطبق عليهم صفة لاجئين مع عدم إمکان عودتهم إلی بلدهم الأم.

وأکد غوتيريس أن “الشرعة العالمية ليست فرصة للدول الأعضاء فحسب، بل أيضاً للنظام الأممي (بهدف) تبني مقاربة أکثر طموحاً لإدارة (ملف) الهجرات”، بحسب ما نقلته فرانس برس.

وأوضح أنه يعتزم إجراء “مشاورات مکثفة حول المقاربة الأممية حيال (ملف) الهجرات طوال العام 2018″، لافتاً إلی أنه بخلاف قضية اللاجئين “فإن الأمم المتحدة لا تتمتع بقدرة مرکزية لإدارة الهجرات، وتبقی المقاربة الأممية مجزأة في هذا الصدد”.

ودعا أخيراً إلی خلق توجه “ايجابي” لدی شعوب العالم ازاء قضية الهجرة بهدف التصدي أيضاً لکره الأجانب والتمييز علی أنواعه، مشدداً علی أن “الهجرات يجب أن تکون فعل أمل وليس يأس”.

ويقدر عدد المهاجرين في العالم بـ258 مليوناً يشکلون 3.4% من التعداد السکاني العالمي.

ويبتلع البحر الأبيض المتوسط سنوياً آلاف المهاجرين الذين يعقون فريسة الاستغلال من قبل عصابات التهريب الدولية، ويقررون مع ذلک الهجرة عبر البحر والمخاطرة بحياتهم.

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة