قال المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري إن وجود القوات الأميركية في سوريا هدفه هزيمة داعش مستبعدا إمكانية تحقيق ذلك قبل رحيل القوات الإيرانية من هذا البلد.
وأضاف جيفري في مقابلة مع قناة "الحرة" الأربعاء أن الضغوط التي تمارسها واشنطن تهدف إلى إجبار طهران على سحب قواتها وتلك المتحالفة معها من الأراضي السورية، معتبرا أن "القوات الأجنبية خاصة الإيرانية يمكن أن تُرغَم أو أن نجد طريقة كي تغادر سوريا، هذا هدف هام من وراء سياستنا".
وأشار إلى أن وجود إيران في سوريا لا علاقة له بالدفاع عن نظام الأسد، وإنما ترغب من طهران ببسط سيطرتها.
وأردف قائلا إن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على الجمهورية الإسلامية وتعمل مع المنظومة الدولية للتأكد من أن مساعدات الإعمار لا تذهب إلى مناطق النظام السوري إلى أن يساهم ويتعاون مع الجهود الدولية لإنهاء النزاع وإزالة العقبات أمام السلام مثل وجود قوات إيرانية.
وقال إن الأسد يعتقد أنه إذا استمر في عناده ورفض الحلول التوفيقية فإنه يستطيع أن يسيطر على البلاد، وأن يرغم الدول الأخرى على إرسال اللاجئين الذين تريدهم دمشق ويرغم المجتمع الدولي على توجيه أموال الإعمار إلى الحكومة السورية.