الجمعة, مايو 10, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرالعالم العربيرايتس ووتش تقدم مذکرة عن أطفال سورية إلی لجنة حقوق الطفل

رايتس ووتش تقدم مذکرة عن أطفال سورية إلی لجنة حقوق الطفل

0Shares

وجهت منظمة “هيومن رايتس ووتش” مذکرة إلی لجنة حقوق الطفل في الأمم المتحدة، متضمنةً جميع الانتهاکات بحق الأطفال، بما فيه إعدام الأطفال من قبل قوات نظام بشار الأسد خلال السنوات الماضية من عمر الثورة السورية.

وذکرت رايتس ووتش في مذکرتها أن 47 شخصا علی الأقل قتلوا غالبيتهم نساء وأطفال، في أحياء العدوية وکرم الزيتون والرفاعي بحمص علی يد قوات الأسد في 11 و12 آذار 2012.

وجاء في المذکرة أن قوات النظام دخلت في 2 أيار 2013، قرية عين لاروز في محافظة إدلب، ووضعت الأطفال فوق مرکباتها کدروع بشرية، وقتلت 4 من السکان، بينهم 3 أطفال، کانت قد اعتقلتهم.

کما حققت “رايتس ووتش” في 9 هجمات بصواريخ بالستية أطلقتها قوات نظام الأسد عام 2013 وقتلت 215 شخصاً علی الأقل، بينهم 100 طفل، مؤکدةً أن قوات النظام والميليشيات المتحالفة معها أعدمت 167 مدنيا، بينهم 14 طفلا، في بلدة البيضا قرب مدينة بانياس الساحلية.

وبيّنت المنظمة الدولية المستقلة أن غارات الطيران التابع للنظام أودت بحياة آلاف الأطفال، من شهر تموز 2012 إلی نيسان 2013، حيث زارت المنظمة مواقع 59 غارة جوية قامت بها طائرات النظام، أسفرت عن مقتل 152 مدنياً، بينهم أطفال.

وقالت المنظمة في مذکرتها إن حملة القصف الجوي العشوائي للطيران الروسي والنظام علی حلب في الفترة من 19 أيلول إلی 18 تشرين الأول 2016، تسببت في مقتل 446 مدنياً، بينهم 91 طفلا.

وأوردت “رايتس ووتش” في مذکرتها أن 3 غارات جوية للطيران الروسي والنظام التي جرت بين 20 و25 أيلول، قتل فيها 72 شخصا علی الأقل بينهم 9 أطفال، مضيفةً أن قوات النظام استخدمت في صباح يوم 21 آب 2013 بشکل متکرر أسلحة کيماوية في هجمات قتلت وشوهت الأطفال.

ورأت “رايتس ووتش” أن جميع الأدلة تشير إلی أنه في 4 نيسان 2017 هاجمت طائرة حربية تابعة للنظام بلدة خان شيخون، في محافظة إدلب بغاز الأعصاب، مما أسفر عن مقتل 90 شخصا علی الأقل، بينهم 30 طفلا.

ودعت “هيومن رايتس ووتش” في توصياتها إلی وقف الهجمات التي تستهدف البنية التحتية المدنية والتي لا تشکل أهدافا عسکرية بموجب القانون الدولي الإنساني، والکف عن استخدام الأسلحة الکيماوية والأسلحة الحارقة والذخائر العنقودية والاستخدام العشوائي للأسلحة المتفجرة ذات النطاق الواسع في المناطق المأهولة بالسکان.

وطالبت المنظمة بوقف الهجمات التي تستهدف المرافق الطبية، والسماح بالإجلاء الطبي، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية من دون معوقات وبشکل کافٍ إلی المناطق المحاصرة، وضمان حصول الأطفال علی الغذاء المناسب، وخاصة حليب الأطفال.

نقلا عن الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة