حثت منظمة العفو الدولية نظام الملالي علی إطلاق سراح إسماعيل عبدي ، عضو مجلس الإدارة للرابطة المهنية للمعلمين «فوراً دون قيد أو شرط» وإنهاء «استغلال النظام القضائي لقمع» النشطاء المهنيين. و إشارت المنظمة إلی «تحقيقاتها» وأعلنت أن السلطة القضائية في إيران «لا تتمتع بالاستقلال» و تتعرض لضغوط مستمرة من قوات الأمن والمخابرات لإصدار أحکام ثقيلة ضد المدافعين عن حقوق الإنسان وغيرهم من المحتجين».
وجاء في البيان ان «عدم استقلالية السلطة القضائية فسحت مجالا أمام مأموري المخابرات والأمن للتدخل بشکل غير قانوني في قرارات مثل وصول السجناء إلی الرعاية الطبية المناسبة والإجازة والافراج المشروط».
وأضرب إسماعيل عبدي ، عضو مجلس الإدارة للرابطة المهنية للمعلمين في إيران عن الطعام منذ يوم الثلاثاء 24 أبريل.
وأعلن «إسماعيل عبدي» قبل فترة عن طريق رسالة مفتوحة انه يضرب منذ يوم الثلاثاء 17 أبريل عن الطعام للاحتجاج علی الانتهاکات الجسيمة لحقوق المواطنة للمعلمين والعمال. ومع ذلک، بعد وعد من قبل النيابة العامة لمتابعة مطالبه تأجل إضرابه لمدة أسبوع.
وفاز «إسماعيل عبدي» القابع في سجن إيفين مؤخرا بجائزة الاتحاد الدولي للتضامن في عام 2018 ، في المؤتمر السنوي للإتحاد الوطني لمديري المدارس والمعلمات في بريطانيا (NASUWT) في برمنغهام.
وکان إسماعيل عبدي قد أضرب أيضا في شهرمايو من العام الماضي عن الطعام احتجاجا علی عدم استقلال السلطة القضائية في إصدار الأحکام الأمنية للناشطين في التنظيمات المهنية للمعلمين والعمال ، وطلب صراحة سحب العملية من متابعة ملفهم من الحالة الأمنية إلی الوضع العادي.
