في عمل يدل علی ضعف وهشاشة نظام الملالي وعلی وجه التحديد علي خامنئي بالذات واحتدام حالات التشتت والصراعات في قمة النظام، وجه أحمدي نجاد رسالة إلی خامنئي اليوم 21 فبراير2018 طلب فيها بإقالة الملا«صادق لاريجاني» فورا.
وجاءت في جانب من الرسالة إلی الولي الفقيه : سماحتک رحّب في الخطاب بتاريخ 18 فبراير2018 باستقبال آراء المواطنين الانتقادية حيال أداء وسلوک مختلف شرائح الحکومة، ولا سيما من الاحتجاج والاستياء العام إزاء عدم التطبيق العدالة وقلت إن المواطنين لديهم شکاوی وانتقاد من السلطات الثلاث وحتی اتجاهي أنا شخصيا والمراکزالحکومية الأخری…وطبعا ليس هناک انطباع بأن هذا الخطاب الصريح من قبل القيادة التي تتمتع بقوة وصلاحيات واسعة جدا ودون بديل يهدف ببساطة إلی التعاطف مع المواطنين وامتصاص وقع معاناتهم أو اصدار توصيات أخلاقية، بل تتطلب إجراءات عملية وفورية لمعالجة وضع البلاد وفق إرادة المواطنين ورضاهم. وأنا استبشربالخيربهذا الحادث.
وبطبيعة الحال، فإن إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية فورا وبدون هندسة مجلس صيانة الدستور وإشراک المؤسسات العسکرية والأمنية وحرية المواطنين للاختيار، ضرورة عاجلة.
وأضاف: اليوم الأسباب الرئيسية لعدم الاستياء العام هي أداء کبار المسؤولين القضائيين و حالات الظلم المفروضة علی المواطنين بإدارة هذا الجهاز. إن التغيير الفوري لرئيس السلطة القضائية، الذي يعينه سماحتکم مباشرة يمکن أن يؤدي إلی تخفيف معاناة المواطنين ومواکبتهم بالإصلاحات.
وطالب أحمدي نجاد بإصدار أوامر بشأن الحرية وعدم الملاحقة القضائية لجميع من قبض عليهم خلال السنوات الماضية لحد الان تحت عناوين مختلفة منها احتجاجات ضد ظروف وطريقة إدارة البلاد وإضعاف النظام والدعاية ضده أو انتقاد خامنئي وغيره من المراکز والمسؤولين الحکوميين.
