الخميس, مايو 2, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالصحف الحكومية فی إيران- تسلط الضوء على المماطلة في توفير اللقاح وتداعياته...

الصحف الحكومية فی إيران- تسلط الضوء على المماطلة في توفير اللقاح وتداعياته

0Shares

خصصت الصحف الحكومية الصادرة يوم السبت 30 يناير أهم مقالاتها لأزمات النظام الداخلية والخارجية. وفي مقدمتها أزمة لقاح كورونا التي تناولتها كافة الصحف تقريبًا، أما في الشؤون الخارجية، فمواقف المسؤولين الأمريكيين الجدد كانت مثار مخاوف للزمر الحاكمة وبرزت في معظم المقالات الصحفية.

وتتواصل هجمات زمر النظام على روحاني في صحف الزمرتين الحاكمتين، وردت صحف خامنئي على روحاني الذي قال "حاكموني" بالتذكير بسجله الفاشل، ووعده بمحاكمته في نهاية فترة رئاسته.

كما سخرت صحف زمرة ما يسمى الإصلاحيين من كلام روحاني الذي قال: "في هذه السنوات الثلاث لم يكن هنالك ليلة أنام فيها مطمئن البال"، وكتبت "هل عالج عدم نومك آلام الناس؟ " وحذرته لاحقًا من أن الوقت قد فات لتصحيح الوضع وأن هذه الكلمات لن تعالج الألم.

التأكيد على المطالب الشعبية

"لغز اللقاح الروسي" هو مقال نشرته صحيفة "جهان صنعت" حيث يؤكد كاتب المقال أن "التأخير لمدة ستة أشهر في تحضير اللقاح تسبب في أضرار للناس لا يمكن إصلاحها، وتساءل: لماذا بقيتم مكتوفي الأيدي حتى يموت الآلاف ؟!"

صحيفة "همدلي" كتبت تحت عنوان "تحذير من تصوير الوضع عاديا؛ وخسائر كورونا" نقلا عن الخبير الحكومي محبوب فر قوله "الطريقة الوحيدة لمحاربة كورونا هي التطعيم. اليوم، في نفس البلدان المجاورة لإيران في الشرق الأوسط، قام البعض بتطعيم حوالي 40 ٪ من مواطنيها، لكن العملية لم تبدأ في إيران بعد».

كما حذرت صحيفة "مستقل" النظام؛ "نحن بحاجة إلى معرفة أنه يجب معالجة العواقب الاقتصادية لتأخير اللقاح على الفور، لم يعد بإمكان المجتمع تحمل إغلاق الأنشطة الاقتصادية وما ينتج عنه من خسائر."

الاتفاق النووي كأس سم أم طوق نجاة؟

أعربت صحف الزمرتين الحاكمتين عن قلقها من عدم جدوى الاتفاق النووي في الإدارة الأمريكية الجديدة، لكن صحف زمرة الولي الفقيه ألقت باللائمة في هذا الوضع الكئيب على الزمرة المنافسة.

وكتبت صحيفة "كيهان": "خيبة أمل المتفائلين بإعلان المواقف النهائية لإدارة بايدن": "تصريحات بلينكن وبايدن ومسؤولين آخرين في الإدارة الأمريكية الجديدة هي تكرار للشروط الـ 12 الوقحة لبومبيو ضد إيران".

وتضيف "طيف الإصلاحيين، وبالطبع، بعض المسؤولين الحكوميين شددوا مرارًا وتكرارًا في الأشهر والأسابيع الأخيرة على أن بايدن لن يحذو حذو ترامب في القضية الإيرانية".

وآما صحیفة "سياست روز" المحسوبة على زمرة خامنئي فقد كتبت: "من الملاحظ أن الأمريكيين لن يعودوا إلى الاتفاق النووي لرفع العقوبات، بل يتابعون العقوبات في شكل أمر تنفيذي جديد، ثم يعطون لها هويات جديدة، مثل الهوية النووية، وهوية الإرهاب وحقوق الإنسان، وما إلى ذلك".

"فريق بايدن أخطر من فريق ترامب" هو عنوان مقال في صحيفة "جهان صنعت" جاء فيه: "ظريف يدرك جيدًا أن الفريق الأمريكي الجديد، على الرغم من الهدوء، لكن لديه القدرة على إحداث تقارب دولي ضد إيران، ولا يقتصر الأمر على حلفاء الولايات المتحدة الأوروبيين, فهو قادر على التعبئة، ولكن يمكنه تأليب مواقف الصين وروسيا ودول المنطقة ضد إيران".

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة