كتبت صحيفة بتروليوم ايكونوميست أن صناعة النفط الإيرانية مهددة بالإفلاس نظرًا إلى انخفاض صادرات النفط.
وحسب تقرير نشرته هذه الصحيفة أن جزءًا من هذه الصناعة اصيب بالركود وأنه يواجه تحديات واسعة في إعادة الإنتاج إلى ما كان عليه في الماضي. العقوبات الأمريكية دفعت عشرات الشركات الأجنبية إلى مغادرة السوق الإيراني.
وأضافت الصحيفة: بعد بدء تنفيذ الاتفاق النووي في العام 2016«زاد التفاؤل في انتعاش صناعة النفط الإيرانية وبدء الاستثمارات الخارجية فيها، ولكن اليوم بدأت هذه الصناعة تسعى من أجل البقاء حيًا في مواجهة العقوبات الأمريكية».
وتابع التقرير: «مع خروج الشركات الأوروبية الضخمة من صناعة النفط الإيرانية، من المرجح أن تواصل روسيا والصين الاستثمارات والشراكة في الصناعة. ولكنها ونظرًا إلى ما تبقى من العقوبات النفطية منذ إدارة أوباما، لم تلزم هذه الأطراف نفسها بالمشاركة الواسعة في هذه الصناعة تجنبًا من العقوبات الأمريكية».
وأشارت الصحيفة إلى الالتفاف على العقوبات من قبل النظام الإيراني وكتبت تقول: «تعلمت إيران إلى حد ما أنه كيف تواصل الإنتاج وبيع النفط تحت العقوبات الأمريكية والأوروبية. ولكن الصناعة المحلية وشركائها الأجانب في التجارة بحاجة إلى أن تعرض الحكومة برامجها الاقتصادية وحلولًا محددة لتنشيط هذه الصناعة على الأمد البعيد.
غير أن العقوبات الأمريكية دفعت عشرات الشركات الخارجية منها الشركات الأوروبية والأسيوية إلى مغادرة السوق الإيرانية».
