الخميس, مايو 2, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريربياناتتزامنا مع الانتفاضة العارمة، النظام یصعّد ممارسات تعسفية قمعیة علی السجناء السياسيين

تزامنا مع الانتفاضة العارمة، النظام یصعّد ممارسات تعسفية قمعیة علی السجناء السياسيين

0Shares
لغرض تنکیل الشباب وتصعید مناخ الخوف والرعب، کثف نظام الملالي الغاضب من دعم السجناء السياسيين لانتفاضة الشعب الإيراني، الممارسات الوحشية واللاإنسانية ضد السجناء السياسيين:
1. یعیش سجناء القاعة 10 في العنبر 4 من سجن جوهردشت في حالة متدهورة. ونقل هؤلاء السجناء قبل ستة أشهر بضرب مبرح من القاعة 12 الی هذه الصالة التی تسودها ظروف صعبة للغاية. النظام وباتلاف السجلات الطبية للسجناء ومنع نقلهم إلی المستشفی أو حتی مصحة السجن، ينوي قتلهم تدریجیا.
ویمر آرش صادقي، الذی أضرب عن الطعام منذ 25 من ینایر الماضي، بحالة خطيرة. وهو يعاني من أمراض مختلفة بسبب إضرابه عن الطعام لمدة 70 يوما ویعیش في ظروف خطيرة جدا. وقد حرمه الجلادون من الحد الأدنی من الرعاية العلاجیة اللازمة.
کما يعاني مجید أسدي من مجموعة متنوعة من الأمراض، بما في ذلک الأورام المعدية، مع ألم مضن، وحسن صادقي معرّض لخطر تمزيق عروق العين والعمی بسبب الضربات التي تلقاها في الرأس والعین من قبل المعذبین.
2- لغرض تکثيف الضغط علی السجناء في القاعة رقم 10 العنبر4 في سجن جوهردشت، فتح الجلادون ملفات کیدیة علی سبعة من هؤلاء السجناء وهم کل من: سعيد ماسوري، وحسن صادقي، وأمير قاضیاني، وجعفر إقدامي، وأبوالقاسم فولادوند، وسعيد شيرزاد، وإبراهيم فيروزي بتهمة الهتاف ضد خامنئي والإخلال بنظام السجن.
3 – ويعاني السجناء في نفس العنبر وفي برودة الشتاء من نقص معدات التدفئة والمياه الساخنة للاستحمام ونقص التهوية وتردي التغذية والصحة‌، وحظر التشمس والحرمان من شراء المواد الغذائیة من متجر السجن. ولا يزال الجلادون يرفضون إعادة البضائع المنهوبة من المحتجزين لهم أثناء نقلهم.
4. تم نقل حمزة درويش (23 عاما)، من السجناء من أهل السنة الذي یعاني من المرض ویحتاج إلی الرعاية الطبية، في 31 ینایر/کانون الثاني من القاعة رقم 10 في‌ سجن جوهردشت إلی عنبر الحجز الخاص.
5 – تم نقل رامين وأفشين حسين بناهي من السجناء السياسيين الأکراد اللذين یخوضان إضرابا عن الطعام في سجن سنندج منذ27 ینایر، إلی الحبس الانفرادي في 31 ینایر. وحکم علی رامين حسين بناهي بالإعدام. وألقي القبض علی شقيقه أفشين بعد اعتقال شقيقه رامين وحکم عليه بالسجن لمدة ثماني سنوات ونصف بتهمة الدعاية ضد النظام والمشارکة في الاحتفال بالسنة الجديدة في عید نوروز. وبدأ والد السجين البالغ من العمر 78 عاما إضرابا عن الطعام احتجاجا علی العقوبات القاسية ضد ابنیه والتضامن معهما، علی الرغم من الشيخوخة والمرض.
6 – لا تتوافر معلومات عن مصير السجين السياسي مهدي فراحي شانديز، الذي نقل إلی زنزانة الحبس الانفرادي في سجن کرج المرکزي، في 7کانون الثاني / يناير، بأمر من کبیر الجلادین «شهروی» ما یسمی قاضي «محکمة کرج»، بتهمة إطلاق شعار «الموت لخامنئي». وقال القاضي الجلاد «مقیسه» لأسرة السجین أنهم لن یعیدوه من الحبس الانفرادي إلی الجناح العام.
7 . السجینتان السیاسیتان أثينا دائمي وغولرخ إیرایي اللتان تم نقلهما في 24 ینایر في مؤامرة وفتح ملف جدید ضدهما والاعتداء علیهما بالضرب الوحشي إلی سجن قرجک بورامین، تعیشان في وضع صعب للغاية دون أي امکانات وحاجات شخصیة في هذا السجن وهو معتقل الموت المعروف بسجن کهریزک الثاني. لکون السجن يتکون من عدة قاعات، ليس لديه الحد الأدنی من المرافق للراحة في فصل الشتاء. کما أن صحتهما معرضة للخطر بسبب اکتظاظ السجن بعدد السجناء المدمنين والمصابین بأمراض خطیرة. وقال الجلادون ردا علی مراجعات عوائلهما أنهم لن يعیدوهما إلی سجن ایفين.
8. تم نقل السجين السياسي سهيل عربي من سجن إيفين يوم الاثنين 29 ینایر إلی سجن طهران الکبری. ولدی وصوله إلی السجن، انهال قطيع من المعذبين علیه في اليوم السادس من إضرابه عن الطعام بالضرب المبرح بطريقة وحشية بعد تعریته من ملابسه، وبينما أصيب بجروح وکان مضرجا بالدم، أبقوه في الطقس البارد دون ملابس في فناء السجن، لاستحصال رضاه حیال أعمال التعذیب هذه والتعامل الهمجی معه. کما عبثوا بکل ممتلکاته الشخصية ومزقوا کتبه.
يذکر أن سهيل عربی، هو مدوّن ومصوّر يبلغ من العمر 32 عاما، یخوض إضرابا عن الطعام منذ 24 ینایر احتجاجا علی الاعتداء علی السجینتین السیاسیتین آتنا دائمي وغولرخ ایرایي ونقلهما إلی سجن قرجک في ورامين. وفي رسالة کتبها سهیل عربي یقول: «أفدي حياتي للأشخاص الذين ضحوا بأرواحهم لإيقاظنا ولکن ماذا أفعل الآن وأنا في السجن وليس هناک أي وسيلة إلا الإضراب عن الطعام احتجاجا علی المعذبين والجلادین … نحن نعيش مرة واحدة فقط ولایجوز أن یخیفنا أي تهدید وتعذيب من العیش بکرامة… أقف مع أيدي مغلقة حتی حرية أرش؛ ومجید، وغولرخ وجميع رفاقهم»..
9- یعاني محمد صابر، وهو من سجناء البلوش السنة الذي تم نفيه إلی سجن أردبيل، من أمراض مختلفة، منها مشاکل في الجهاز الهضمي، عقب إضرابه الذي دام 39 يوما. لکن المعذّب، الذي يحمل صفة الطبيب في السجن، قال له: «لن أفحصک. وکان علیک ألا تخوض الإضراب. وکان يجب علیک ان تفکر في عواقب ذلک قبل الاضراب».
10 – یعاني السجين السياسي أرجنغ داوودي، 64 عاما، وهو في المنفی في سجن زاهدان، من حرمانه من تلقي العلاج الطبي رغم مرض السکري.
تدعو المقاومة الإيرانية الهيئات الدولية لحقوق الإنسان، ولا سيما المفوض السامي لحقوق الإنسان، والمقررة المعنية بحالة حقوق الإنسان في إيران، والمقررین الخاصین المعنیین بالاعتقالات التعسفية، والتعذیب الاعتقالات والتعذيب وحق الحياة إلی اتخاذ تدابير فورية وفعالة لمعالجة وضع السجناء السياسيين واطلاق سراحهم من دون شرط، وکذلک الإفراج عن أبناء‌ الشعب الایرانی الشجعان الذين اعتقلوا خلال الانتفاضة‌ في 28 دیسمبر والأیام التي تلته.

 

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باریس
2 فبراير(شباط) 2018
مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة