تزداد مشاعرالغضب لدى المواطنين أكثر ضد النظام و وكلائه في المناطق المنكوبة بالسيول. في أحدث نموذج كان «حبيب جودكي» أحد سكان مدينة سربل ذهاب أول من شارك في الساعات الأولى من وقوع السيول والفيضانات بشفله وإمكانياته الشخصية لإغاثة المواطنين المنكوبين بالسيول في منطقة « سازماني» بالمدينة وأمضى ساعات في محاولة إنقاذ حياة المواطنين و لإخراجهم من السيول. بما أنه كان يشتغل لإغاثة المواطنين، لم تحصل على زوجته وأولاده أي مساعدة.
وفي هذا الصدد، احتج على قائممقام النظام في بل دختر المدعو «نعمت دستياري» ودعا إلى النظر فيه. ولكن كان ردة فعل القائممقام سلبية، مما أدى إلى مشاجرة كلامية ومن ثم مواجهات بالأيدي وهو أدّب قائممقام النظام. وبعد هذا صدر القائممقام مباشرة أمراً لاعتقال وسجن هذا المواطن الحر.