أثار تعليق ما یسمی بالملحق الثقافي للنظام الإيراني في الجزائر، المدعو أمير موسوي، غضبا کبیرا إثر انتقاده تصريحات أدلت بها أنيسة بومدين، أرملة الرئيس الجزائري الراحل هواري بومدين، خلال لقاء للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بزعامة السیدة مريم رجوي في باريس، وتمنت فيها «سقوط نظام طهران».
وتساءلت صحف جزائرية وشخصيات مستقلة إذا کان الملحق الثقافي الإيراني «تجاوز حدوده الديبلوماسية»، علماً أن اسم أمير موسوي شکّل محور تغريدات غاضبة مرات طالبت بإبعاده «لتجاوزه حدود مهمته الديبلوماسية، لکن انتقاده لأنيسة بومدين قد يؤدي إلی تداعيات ديبلوماسية حقيقية بسبب تمسک النظام الحاکم في الجزائر باحترام الرموز التاريخية».
واللافت أن موقف أنيسة بومدين من النظام الإيراني معروف، وهي دأبت علی المشارکة في لقاءات للمعارضة الإيرانية في باريس، وقالت في المؤتمر الأخير للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية إن «المعارضة الإيرانية أثبتت قوتها طوال السنوات الأخيرة. نتابع ما يجري، ونعرف الصعوبات التي تواجهها، والتضحيات الکبيرة التي يقدمها أعضاء منظمة مجاهدين خلق الرائعون في شجاعتهم ومثابرتهم وتنظيمهم».
وتساءلت صحف جزائرية وشخصيات مستقلة إذا کان الملحق الثقافي الإيراني «تجاوز حدوده الديبلوماسية»، علماً أن اسم أمير موسوي شکّل محور تغريدات غاضبة مرات طالبت بإبعاده «لتجاوزه حدود مهمته الديبلوماسية، لکن انتقاده لأنيسة بومدين قد يؤدي إلی تداعيات ديبلوماسية حقيقية بسبب تمسک النظام الحاکم في الجزائر باحترام الرموز التاريخية».
واللافت أن موقف أنيسة بومدين من النظام الإيراني معروف، وهي دأبت علی المشارکة في لقاءات للمعارضة الإيرانية في باريس، وقالت في المؤتمر الأخير للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية إن «المعارضة الإيرانية أثبتت قوتها طوال السنوات الأخيرة. نتابع ما يجري، ونعرف الصعوبات التي تواجهها، والتضحيات الکبيرة التي يقدمها أعضاء منظمة مجاهدين خلق الرائعون في شجاعتهم ومثابرتهم وتنظيمهم».
