السبت, أبريل 27, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانشاب إيراني مخاطبا خامنئي: لا نريد تحويل البيت الأبيض لـ"حسينية".. انظر لأبناء...

شاب إيراني مخاطبا خامنئي: لا نريد تحويل البيت الأبيض لـ”حسينية”.. انظر لأبناء بلدك

0Shares

نشرت صحيفة سبق الإلكترونية خبرا بشأن استياء الشعب الإيراني من مسؤولي النظام وعلى رأسهم خامنئي. وفيما يلي نص الخبر:

 

نشرت منظمة إيرانية معارضة مقطع فيديو لشاب إيراني ينتقد علي خامنئي المرشد الأعلى للثورة الإيرانية.

وقال موقع منظمة مجاهدي خلق : "هنا مواطن إيراني شاب يخاطب خامنئي المجرم.. السيد خامنئي لا تحتاج أن تحول البيت الأبيض إلى حسينية!! أو تدمر إسرائيل! يا ليتك تفكر ولو قليلاً بأبناء بلدك"، مضيفاً: "الفيضان حدث والكارثة وقعت، وأنت ما زلت نائماً".

وأمس، قالت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، في بيان لها، إنه في الوقت الذي يرتفع فيه عدد ضحايا السيول في مختلف مدن البلاد ليبلغ أكثر من 200 شخص، ومعظمهم من مدينة شيراز، إلا أن نظام الملالي يخفي الرقم الحقيقي؛ خوفاً من غضب الشعب.

وتابع البيان: "تأخير وتباطؤ النظام في إغاثة وإنقاذ العالقين المحصورين في السيول، زاد من عدد الضحايا، ولهذا يريد النظام وبمختلف الخدع إعطاء صورة أقل بكثير من حجم الخسائر في كثير من المدن، خاصة شيراز، تمنع قوات القمع المواطنين من الاقتراب إلى المستشفيات"، فيما أثار إطلاق أقوال متناقضة والإنكار والنفي من قبل وكلاء النظام؛ للتستر على العدد الحقيقي للمتوفين، سخرية المواطنين.

وأضاف: "ففي 19 مارس أعلن قائد قوى الأمن الداخلي في خراسان الشمالية عن مصرع شخصين، وفي 22 مارس أفادت وكالة أنباء النظام الرسمية مصرع طفلين في محافظة غولستان، كما وفي اليوم نفسه، أعلن رئيس الطب العدلي في محافظة مازندران عن 5 قتلى ومفقودين بالمحافظة، ولكن مسؤولي النظام قد نفوا بكل وقاحة هذه الإحصائيات والأرقام في الأيام التالية".

وزاد: "من جهة أخرى، هناك أعداد لافتة من المفقودين في مختلف المدن، ولا تتوافر معلومات عن مصيرهم"، فيما يقول شهود عيان إن جثث الضحايا بقيت عالقة في الطين، فيما ليس هناك أي جهد فاعل من قبل النظام للعثور على هذه الجثث. المواطنون وبوسائل بدائية هم أنفسهم يبحثون عن الضحايا والمفقودين.

وبدورها جدّدت مريم رجوي تعازيها للمواطنين المفجوعين، ودعت عموم المواطنين إلى مناصرة وطنية لإنقاذ العالقين في السيول، والعثور على المفقودين وإغاثة المتضررين، كما دعت عموم المواطنين لا سيما الشباب إلى تشكيل مجالس شعبية في كل مدينة وحي وقرية؛ لمواجهة السيول وعواقبها الكارثية، وهذه هي الطريق الوحيدة للتغلب على آثار السيول والفيضانات المدمرة.

وأكدت "رجوي" مرة أخرى أن إمكانيات قوات الحرس والبسيج والجيش والأجهزة الحكومية التي سُرقت من مواطنينا، يجب أن توضع تحت تصرف المواطنين؛ لكي يقوموا أنفسهم مباشرة بإصلاح الدمار ومنع انتشار الأضرار.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة