قال القائد الأعلى للولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط امام الكونغرس، بينما تستمر المحادثات النووية غير المباشرة في فيينا، فإن إيران تشكل تهديدًا يوميًا للولايات المتحدة وحلفائها في الشرق الأوسط حيث يتضاءل التفوق العسكري الأمريكي في المنطقة حسب موقع بلومبرغ يوم الثلاثاء 20 ابريل
وفي بيان مكتوب، قال الجنرال فرانك ماكينزي، قائد القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب، إن أكثر من 150 صاروخًا باليستيًاصواريخ كروز وشنت هجمات برية وطائرات بدون طيار من قبل القوات اليمنية المدعومة من إيران ضد أهداف عسكرية وبنية تحتية ومدنية في المملكة العربية السعودية، مشيرًا إلى تهديد النظام الإيراني بتقليص حجم التفوق العسكري الأمريكي في المنطقة.
أفاد موقع بلومبرغ أن بعض المشرعين من كلا الحزبين حذروا من أن هذه الخطوة يمكن أن تزيد من زعزعة استقرار الدولة التي مزقتها الحرب وتفتح الباب أمام الجماعات الإرهابية.
وقال ماكينزي: "الشرق الأوسط هو مفترق طرق للمصالح العالمية وساحة تاريخية مهمة للقوى الأجنبية المتنافسة على النفوذ والموارد والوصول".
الجنرال تود فولتير: النظام الإيراني يواصل توسيع نفوذه الإقليمي
وفي هذا الصدد، خاطب الجنرال تود فولتير قائد القوات الجوية الأمريكية – القيادة الأوروبية – لجنة الدفاع بمجلس النواب في بيان بشأن توسع النفوذ الإقليمي للنظام الإيراني:
يواصل النظام الإيراني توسيع نفوذه الإقليمي، ويقدم دعمًا مميتًا لشركائه الإقليميين، بما في ذلك حزب الله اللبناني والميلشيات الفلسطينية المسلحة.
وأضاف أن النظام الإيراني وشركائه حققوا إنجازات في مجال القدرات غير المتكافئة، بما في ذلك الصواريخ الباليستية المتطورة وصواريخ كروز وأنظمة الطائرات بدون طيار.
لا تزال طهران ملتزمة بتحديث جيشها وتواصل تحسين مدى أنظمة الصواريخ الباليستية وقوتها الفتاكة ودقتها. ومع ذلك، فإن نفوذ طهران الشائن يوفر فرصًا، حيث يجد اللاعبون الإقليميون أرضية مشتركة مع إسرائيل في مواجهة عدو مشترك.
