انتخبت الهيئة العامة للائتلاف الوطني لقوی الثورة والمعارضة السورية، السيد عبد الرحمن مصطفی، رئيساً لها لدورة رئاسية جديدة مدتها عام، وکلاً من السيد بدر جاموس وديما موسی وعبد الباسط حمو نواباً له، والسيد نذير الحکيم أميناً عاماً.
وحصل مصطفی علی 66 صوتاً من مجموع الأصوات، خلال الانتخابات التي تضمنتها الدورة 39 لاجتماعات الهيئة العامة للائتلاف الوطني، والتي أقيمت في إسطنبول يومي السبت والأحد الماضيين.
وشملت الانتخابات الهيئة السياسية أيضاً التي تضم 19 شخصاً ونجح فيها کل من: أنس العبدة، هادي البحرة، عبد الأحد اسطيفو، محمد العبد الله، بشار الزعبي، أمل شيخو، رياض الحسن، أحمد رمضان، جمال الورد، محمد سليم الخطيب، عقاب يحيی، محمد يحيی مکتبي، هيثم رحمة، ياسر فرحان، حواس خليل، عبد المجيد البرکات، محمد سلو، فادي إبراهيم، فؤاد عليکو.
وبحث أعضاء الهيئة العامة للائتلاف الوطني آخر التطورات الميدانية والسياسية، وعلی رأسها ملف جرائم الحرب، واستمرار الانتهاکات من قبل نظام الأسد وروسيا وإيران بحق المدنيين في مناطق مختلفة في سورية.
وشدد أعضاء الهيئة العامة علی إدانتهم الشديدة لسلسلة عمليات التهجير القسري التي تحدث وآخرها کان في ريف حمص الشمالي، إضافة إلی الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وأکدوا أن استخدام السلاح الکيماوي من قبل نظام الأسد بشکل متکرر هو تحدِ صارخ للأمم المتحدة وللقرارات الدولية، مشددين علی ضرورة تفعيل الآلية الدولية للمحاسبة السورية، ومحاکمة بشار الأسد وکافة رموز نظامه.
نقلا عن الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري
