كتب موقع سان الاخباری (المملكة المتحدة) في 8 أغسطس/ آب عن انتشار مظاهرات واحتجاجات الشعب الإيراني وإندلاع الانتفاضة في المدن الإيرانية تقول: "إمّا الموت إمّا الحریة" إیران على وشك الثورة، بينما يقوم النظام بإطلاق النار على المتظاهرين.
انتشر المتظاهرون الغاضبون في جميع أنحاء إيران، والشعب يرددون الموت للدكتاتور ضد هذا النظام القمعي.
وقد أطلق النظام الإيراني النار على المتظاهرين فی خضم العقوبات، ويحذر خبير من أن البلاد على وشك الثورة.
منذ الثاني من أغسطس/ آب، الناس الذين جاءوا إلى شوارع إيران یطلقون هتاف «الموت للدکتاتور» في المظاهرات الغاضبة ضد الحكومة المستبدة والانكماش الاقتصادي لنظام الملالی…
تغيير نظام الملالی هو الحل الوحيد
وقال شاهين قبادي، عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية الذي أجرى مقابلة مع الـ سان، إن الشعب الإیرانی المستاء يرون الثورة "الحل الوحيد".
وأضاف: "إن استمرار وتواصل المظاهرات طوال عام 2018، على الرغم من أعمال القمع الهائل والاعتقالات وعمليات الإعدام اليومية التي تهدف إلى ترهيب عامة الناس، يشیر بوضوح إلی حقيقة واحدة. الشعور المتنامي بين الشعب الإيراني بأن الحل الوحيد لتغيير النظام بید الشعب".
معاقل العصیان معتزمة أكثر من أي وقت مضى على الإطاحة بالملالي
إن الشعب الإيراني ومعاقل العصیان معتزمة أكثر من أي وقت مضى للإطاحة بالنظام. هذا النظام الديني یقترب بسرعة من الهاوية ولم يكن إسقاط الملالي ملموساً وفی متناول الید فی أی وقت مضی مثلما هو الآن.
یعانی نظام الملالی من عقوبات واسعة النطاق، يحذر الخبراء من أن إيران على وشک الثورة.
"يجب أن يدرك العالم هذه الحقيقة وأن يقف بجانب الشعب الإيراني وإرادته من أجل الحرية والديمقراطية."
یکرر أحد السائقين في مقطع فیدیو: "أنظروا إلی وضعنا، ننتظر لمدة 24 ساعة … لم تكن ثورتنا بهدف دعم حسن نصر الله القذر قائد حزب الله ليقمعوننا هنا، کفی."
التراجع عن الإرهاب الدولي والتدخل في المنطقة
قال جون بولتون مستشار الامن القومي الامريكي لقناة فوکس نیوز: "نطالب بالتأكيد ممارسة الحد الأقصى من الضغط على هذا النظام وليس فقط لاستعادته لبحث صفقة ليست مرنة بشكل أساسي، بل نريد مزیداً من إنسحاب النظام الإيراني، نريد أن نری توقفه عن دعمه للإرهاب الدولي وأعماله العدائية في الشرق الأوسط، وصواريخه الباليستية وبرنامجه النووي."
