وفقاً لتقرير، قتل عتالان شابان كورديان بالرمي المباشر من قبل القوات العسكرية الإيرانية.
وجاء فی التقرير أنه في يوم الأربعاء 8أغسطس/ آب، لقی "جاويدان هكاري" حتفه وهو عتال بالغ من العمر 25 عاما، ابن زبيد، من قرية "کله رش سفلی"، التابعة لمنطقة شبيران ، بعد إطلاق النار المباشر للقوات العسكرية على حدود مدینة أشنوية.
"جاويدان هكاري" الذی قدم عتال متزوج، استهدف من قبل القوات العسكرية المتمركزة في مخفر قرية "هق"، من توابع مدینة أشنویة.
وفيما يتعلق باستهداف العتالین، تعرض عتال آخر يبلغ من العمر 23 عاماً، يدعى هاشم طهوريان، ابن أصغر من قرية "سولينك"، التابعة لمنطقة شبیران سلماس، للهجوم من جانب القوات العسكرية عند حدود "برده سور" التابعة لمنطقة سيلفانا أورمية، وعثر على جثته عند الحدود، يوم الأربعاء 8أغسطس/ آب بعد ثلاثة أيام من استهدافه.
المتوفى، السيد هاشم طهوريان، الذي جاء إلى مزاولة مهنة العتالين، هو أيضا متزوج ولديه طفل. ويذكر التقرير أن جثتي العتالين قد تم تسليمهما لأسرتیهما بعد نقلهما إلى الطب العدلی بجهود ذویهما.
من الجدير بالذكر أن مهنة العتالين، مع كل الصعوبات والمخاطر التي یلیها، هي "وظيفة" للأشخاص الذين ليس لديهم أي مصدر للرزق، وهناك الكثير من الفقراء والعاطلين عن العمل في المنطقة أقبلوا علیها. أجبرت شدة البطالة والعوز سكان المنطقة على إقبال مجموعة واسعة منهم، رجالاً ونساءاً، صغاراً وكباراً، وحتى مراهقين، علی هذا العمل الخطير الشاق. أدت الأزمة والركود الذي أصاب النظام الاقتصادي للبلاد إلى إضافة عدد العتالین كل يوم. وتشاهد بين العتالین، النساء أنهن مسؤولات عن الأسرة، وليس أمامهن من خيار سوى أن يخترن هذا العمل الصعب كوظيفة، الوظیفة التی نهایتها هی وفاة اثنين من العتالین من أهالي سلماس في الحالتین الأخيرتین.
