في اعتراف مؤلم يظهر الوضع الكارثي للشعب الإيراني في ظل حكم نظام الملالي الإجرامي، قال عضو في مجلس شورى النظام إن مستشفى مدينة مهاباد شمال غرب إيران لا يسمح لمرضى كورونا بمغادرة المستشفى لأنهم لا يستطيعون تحمل تكاليف علاج كورونا.
في حين، ادعى روحاني، رئيس النظام المحتال، زوراً أن علاج كورونا في إيران مجاني.
احتج جلال محمود زاده، ممثل مهاباد في مجلس شورى النظام الإيراني، في مقابلة مع مراسل وكالة أنباء ''فارس'' البرلماني، على عدم السماح لمرضى كوفيد 19 بمغادرة مستشفيات مهاباد لعدم قدرتهم على دفع نفقات المستشفى.
وبحسب محمود زاده، تم نقل 60 مريضًا مصابًا بكورونا إلى مستشفى خميني بمهاباد ومستشفى خميني في أورمية، وتقدر تكلفة علاج كل منهم بما يتراوح بين 10 و 40 مليون تومان.
وأضاف أن من بين هؤلاء 40 مريضاً إما تحت رعاية لجنة إغاثة الإمام أو منظمة الضمان الاجتماعي أو ليس لديهم معيل أسرة لا يسمح لهم بالخروج لعدم قدرتهم على دفع تكاليف المستشفى.
واشتكى من قلة النفقات الطبية لمرضى كوفيد 19 المشمولين بالتأمين الصحي لهؤلاء المرضى.
وأعربت السيدة مريم رجوي عن تعاطفها مع المواطنين المتألمين خاصة ذوي ضحايا كورونا في طهران إلى اصفهان وأذربيجان الشرقية وخوزستان وقم ولرستان وأذربيجان الغربية وربوع إيران وقالت إن السبب الرئيسي للكارثة التي تتوسع أبعادها كل يوم هو السياسات الإجرامية للفاشية الدينية الحاكمة في إيران.
خامنئي ومنذ 8 أشهر لم ينفق من 1000 مليار دولار سرقها من أرصدة وثروات الشعب الإيراني شيئا للكادحين بل زجهم في مذبح كورونا للحصول على الحد الأدنى من مقومات العيش
أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية بعد ظهر الجمعة 2 اكتوبر أن عدد ضحايا كورونا في 450 مدينة في إيران تجاوز 114300 شخص.
ذات صلة:
