يوم الثلاثاء 7 مايو 2019 كتبت صحيفة وول ستريت جورنال مقالًا بعنوان «تحذير إلى سليماني» تقول: قال البيت الأبيض يوم الأحد إنه سترسل قوة ضاربة من حاملات طائرات و قوة من القاذفات إلى خليج فارس. هذا ليس استفزاز، بل رسالة رادعة للنظام الإيراني ، وقواته بالوكالة في الشرق الأوسط ، وتحديداً لحرسي قاسم سليماني.
ويدير سليماني، قائد قوة القدس، السياسة الخارجية لإيران. كان رد فعله دائمًا بمثابة ضربة متبادلة ، عادة من خلال وسطاء إرهابيين …
وجاء في المقال: عمل جون بولتون كان صحيحًا عندما حذر النظام الإيراني من أن « أي هجوم على مصالح الولايات المتحدة أو حلفائنا سيتم الرد عليه بقوة وحشية وبلا وقفة».
واستراتيجية ترامب للحد من الضغوط المالية لإجبار إيران على الوصول إلى طاولة المفاوضات والحد من طموحاتها الإقليمية والنووية.
على الرغم من الجهود الأوروبية للالتفاف على العقوبات والحفاظ على الإتفاق النووي ، فإن الحملة الأمريكية كانت مؤثرة. يمكن أن يصل معدل التضخم السنوي في إيران ، وفقًا لصندوق النقد الدولي، إلى مايقارب 40٪ ويتوقع أن يتقلص الاقتصاد الإيراني بنسبة 6٪ في عام 2019. بلغت صادرات النفط 1.3 مليون برميل يوميا …
