السبت, مايو 4, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانمركز بحوث امريكي: الحرس الثوري الإلكترونية وسيلة النظام الإيراني لملاحقة المعارضة

مركز بحوث امريكي: الحرس الثوري الإلكترونية وسيلة النظام الإيراني لملاحقة المعارضة

0Shares

اعتبر مركز بحوث أمريكي أن إيران تملك قدرات اختراق إلكترونية هائلة، لكنها تستغلها لحماية النظام وملاحقة المعارضة، وزعزعة الاستقرار في العالم.
وأشار معهد سياسات الشرق الأوسط، في تقرير نشره أمس الإثنين، إلى البيان الأخير لشركة «مايكروسوفت» الأمريكية بأن «الهاكرز» الإيرانيين اخترقوا مجددًا عدد من الأنظمة الحساسة، وشركات ومواقع حكومية في العالم؛ ما كبدها خسائر تقدر بملايين الدولارات، مضيفًا أن أكثر من 200 شركة تم استهدافها في العامين الماضيين.
وأوضح التقرير الذي كتبه جيمس فيروال، المستشار السابق للقوات الأمريكية الخاصة، أن إيران تستخدم تقنيات عالية وصفها «مركز التهديد الاستخباراتي» التابع لمايكروسوفت بأنها «مزعزعة للاستقرار» بشكل كبير، كاشفًا أن الهاكرز الإيرانيين استهدفوا 70 جامعة في 14 دولة العام الماضي لسرقة معلومات وحقوق ملكية فكرية.
ولفت التقرير إلى قرار وزارة العدل الأمريكية في شهر مارس عام 2018 اتهام 9 إيرانيين بتورطهم في خطة لسرقة بيانات إلكترونية من بضع جامعات وشركات ومؤسسات تابعة للحكومة الأمريكية؛ ما قد يكبدها خسائر بمليارات الدولارات.
وقال التقرير: تدرك إيران أن تطوير قدرات إلكترونية واختراقية يعتبر ضرورة قصوى لبقاء النظام وحمايته داخليًّا وخارجيًّا… وهي أيضا تستغل هذه القدرات لقمع الإيرانيين، وتوفير الأمن الخارجي للنظام، وهي بالفعل أظهرت مهارات عالية في حماية نفسها من أي اتهامات بالقيام باختراقات خارجية.
ونقل التقرير عن الرئيس السابق لشبكة «جوجل» إيريك شميت قوله، إن إيران حققت تقدمًا هائلًا في مجال الحرب الإلكترونية. 
ولفت التقرير إلى تصريحات لمسؤولين في قوات الحرس والتي ادعوا فيها أن الحرس يملك «ثاني أكبر جيش حرب إلكترونية في العالم»، مشيرًا إلى أن الحرس يعلن باستمرار عن وظائف للهاكرز الذين هم على استعداد لخدمة مصالح الدولة حسب تعبير التقرير.
وختم التقرير قائلًا: إن الاختراقات الأخيرة التي قام بها الإيرانيون تثبت أن طهران تسعى لاستخدام قدراتها في الحرب الإلكترونية في عمليات تجسس، ومن أجل تخريب مواقع إلكترونية كثيرة بالإضافة إلى تحقيقها مكاسب من مثل هذه الجرائم.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة