الثلاثاء, مايو 7, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانممثلة «المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية»:تشهد إيران احتجاجات يوميا

ممثلة «المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية»:تشهد إيران احتجاجات يوميا

0Shares
هديل عويس ـ واشنطن
 
قالت سونا صمصامي ممثلة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (البرلمان الإيراني في المنفی) من واشنطن إن الاحتجاجات يتم تنظيمها يوميا في إيران. وخلال مقابلة أجريت معها، أشارت صمصامي إلی الوضع المؤسف للاقتصاد الإيراني.
هل تتوقعين موجة جديدة من الاحتجاجات في «نوروز» في 21مارس/ آذار؟
هناک احتجاجات جارية تنظم يوميا. قد يکون حجم الاحتجاجات مختلفا عن الانتفاضة الأخيرة غير أن استمرار الاحتجاجات يشير إلی خيبة النظام في قمع الاحتجاجات أو حتی احتواء موجة الاحتجاجات. وعلی سبيل المثال، خلال الأيام القليلة الماضية فقط، نظم سکان منطقة ورزنه شرقي مدينة أصفهان، احتجاجات ضخمة مناهضة للنظام.
وإضافة إلی ذلک وخلال الأيام الماضية القليلة، حثت شبکة منظمة مجاهدي خلق في إيران وبشکل نشط المواطنين للاحتفال بيوم الثلاثاء الأخير من السنة «جهارشنبه سوري» وذلک رغم أن القوات القمعية للنظام کانت علی حالة التأهب القصوی. کما شهدت الجدران في طهران والکثير من المدن شعارات داعية إلی «الموت لخامنئي» و«عاش رجوي».
 
ما هي حالة الاقتصاد في إيران؟
تتدهور حالة الاقتصاد في إيران يوما بعد يوم. کما تراجعت قيمة العملة الإيرانية، ريال، إلی أدنی مستوياتها حيث يعادل دولار واحد، 48000ريال. وتعمل معظم المصانع إما بشکل جزئي أو لا تعمل علی الأطلاق. وهناک الآلاف والآلاف من العمال الذين لم يستلموا أجورهم منذ أشهر. وبالنتجة، هناک اعتصامات واحتجاجات تنظم في مختلف المصانع بکل أرجاء البلاد. ويتم دفع موارد البلاد إما لإثارة الحروب خارج إيران أو لفرض القمع. وما يتبقی، يصب في خزائن سلطات النظام.
 
ماذا تتوقعين حول قرار ترامب بشأن الاتفاق النووي؟
بصفتنا کالحرکة التي کشفت لأول مرة عن البرنامج النووي السري للنظام لقد أعلنا مرارا وتکرارا موقفا صريحا. يعتبر هذا البرنامج ضد مصالح الشعب الإيراني. إن الملالي بحاجة إليه کجزء من إستراتيجيتهم للبقاء. إنهم تراجعوا خطوة واحدة فقط جراء الضغوط الدولية القوية المفروضة عليهم وخشية الانتفاضة في إيران. نحن نعتقد يجب أن لا يسمح للملالي بالتخصيب وأن يتم فتح جميع مواقعه ليتم التفتيش فيها. وتدل أية محاولة يقوم بها النظام للحيلولة دون ذلک علی نواياهم الخبيثة والشريرة.
 
هل تعتقدين أنه بداية لنهاية النظام الإيراني؟
کان ذلک رسالة الانتفاضة الأخيرة في إيران. واضطر المرشد الأعلی في النظام علی خامنئي أن يعتذر من الشعب لإخفاق نظامه. ويصل الطغاة إلی هذه النقطة عندما فات الأوان بالنسبة لهم وهم يجدون أنفسهم علی حافة السقوط بأيادي الشعب.
 
هل تعتقدين أن النظام سوف يسقط؟
هناک مقاومة متزايدة يتم تنظيمها من قبل منظمة مجاهدي خلق الإيرانية داخل إيران. وتعتمد إستراتيجية المقاومة علی تشکيل معاقل للعصيان في کل أرجاء البلاد من أجل الإنتفاضة. وأذعن خامنئي وکبار المسؤولين الآخرين في النظام علنيا بأن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية هي المسؤولة عن تنظيم الانتفاضة في يناير/ کانون الثاني.
 
ما هي أقوی المؤشرات التي من شأنها أن تؤدي إلی الإطاحة بالنظام؟
المؤشر الأقوی هو الشعب الإيراني وعزمه للإطاحة بالنظام. وبخلاف عام 2009، تم تنظيم هذه الانتفاضة من قبل منظمة مجاهدي خلق الإيرانية کما اعترف به خامنئي. کما کان ذلک واضحا من خلال شعارات کان المواطنون يطلقونها داعين إلی تغيير النظام وإقامة جمهورية حقيقية وفصل الدين عن الدولة. وبالطبع کانت المؤشرات الرئيسية التي أدت إلی الانتفاضة، الظروف الاقتصادية المتدهورة والفقر والفساد والبطالة والقمع. ولا تزال هذه المشکلات باقية وليس النظام قادرا علی معالجتها. وبالطبع، وخلافا لانتفاضة عام 2009، علی المجتمع الدولي أن لا يلزم الصمت ويعلن عن دعمه لتطلعات الشعب الإيراني الذي دعا إلی الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان.
للاطلاع علی نص المقابلة باللغة الانجليزية اضغط علی الرابط التالي:
نقلا عن الرياض الانجليزية
 
 
مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة