تظاهر متظاهرون أمام مقر المستشارية الألمانية يوم السبت 9 أكتوبر / تشرين الأول بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام، ثم انطلقوا في مسيرة باتجاه المجلس الاتحادي الألماني مستنكرين انتهاكات حقوق الإنسان المنتشرة وتزايد الإعدامات في إيران، وطالبوا بمحاكمة قادة النظام لا سيما خامنئي ورئيسي وإيجئي رئيس السلطة القضائية لارتكابهم جرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية في مجزرة عام 1988 وقتل المنتفضين واستمرار إعدامات وقمع الشعب الإيراني.
كما شدد المتظاهرون على وجوب اعتقال ومحاكمة رئيسي سفاح عام 1988 خلال رحلته لحضور مؤتمر المناخ العالمي في اسكتلندا بتهمة الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية.
ووجهت السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية رسالة فيديوئية للمتظاهرين وأكدت فيها: اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام یعتبر يوم الغضب والنفور من نظام الملالي، الذي سجّل الرقم القیاسي للإعدامات في العالم مقارنة بعدد السکان.
النظام الذي نفذ أكبر مذبحة للسجناء السياسيين منذ الحرب العالمية الثانية، وارتكب مجزرة طالت ما لا يقل عن 1500 شخص في الشوارع خلال انتفاضة نوفمبر 2019، ليسجّل رقماً قياسياً في أعمال القتل خلال الاحتجاجات.
إنها الحكومة الوحيدة التي يكون فيها كبار المسؤولين، من رئيس الجمهورية إلى رئيس القضاء ورئيس البرلمان، هم المنفذون المباشرون لمجزرة عام 1988 أو مرتكبون فعلا لأعمال الإعدام والتعذيب والقمع، وهي الحكومة الوحيدة التي تشكل المؤسسة القيادية لها – مقر خامنئي – هو مركز قيادة المجازر والاغتيالات والإعدام.
في مظاهرات برلين، تحدث أو أرسل عدد من البرلمانيين الألمان والشخصيات السياسية والمدافعين عن حقوق الإنسان رسائل، بما في ذلك:
– الأستاذة ريتا زوسموت، الرئيسة السابقة للبرلمان الاتحادي الألماني
– الدكتور فرانز جوزيف يونج وزير الدفاع الألماني 2005-2009
الدكتورة كاتيا ليكرت (نائب رئيس المجموعة البرلمانية المسيحية / الاشتراكية المسيحية البرلمانية
السيدة جيزيلا ماندرلا عضو لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الاتحادي الألماني
مارتن باتسلت مقرر إيران في لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان الاتحادي
وأعضاء في البرلمان الاتحادي الألماني:
إريك إرستوفر، كارستن مورينج، رودولف هانكي
ليو دوتسنبرغ عضو سابق في البرلمان الاتحادي
فولفجانج هولتز أوفيل رئيس جمعية حقوق الإنسان "انتفاضة الشعب 17 يونيو 1953 ألمانيا"
والدكتورة معصومة بلورشي، ممثلة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في ألمانيا
وأدان المتحدثون عمليات الإعدام والانتهاكات الممنهجة والواسعة النطاق لحقوق الإنسان من قبل نظام الملالي، وأيدوا دعوة شعب إيران الناقم إلى إسقاط نظام ولاية الفقيه والاستبداد الديني وإقامة جمهورية ديمقراطية على أساس فصل الدين عن الدولة.
ودعوا المجتمع الدولي إلى محاكمة قادة النظام، وخاصة خامنئي ورئيسي سفاح مجزرة عام 1988، وإيجئي رئيس السلطة القضائية باعتبارهم منفذي الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية خلال مذبحة عام 1988 وقمع الانتفاضات الإيرانية. خاصة قتل أكثر من 1500 من المواطنين المنتفضين في نوفمبر 2019 .
وسار المشاركون في شوارع برلين باتجاه البرلمان الاتحادي الألماني.
