الإثنين, مايو 13, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرالعالم العربيهکذا يروّج «حزب الله» لـ المخدرات في القنيطرة

هکذا يروّج «حزب الله» لـ المخدرات في القنيطرة

0Shares


تفشت ظاهرة تعاطي المخدرات بشکل کبير بين الشباب والفتيات في سن المراهقة في مناطق سيطرة نظام الأسد بمحافظة القنيطرة،  فيما وجّهت أصابع الاتهام في الترويج لهذه الظاهرة إلی ميليشيا “حزب الله” التي تشتهر بتمويل نفسها من خلال الترويج وبيع المواد المخدرة، بحسب تقارير أمريکية وغربية.

وحصلت أورينت، علی معلومات من ناشطين في داخل مناطق النظام تقول إن “نسبة تعاطي المخدرات والتجارة بها تزداد حيث أصبحت داخل المدارس في القنيطرة وتحديداً مدينة خان أرنبة وقريصة جبا الموالية للنظام”، وأضافوا أن “مروجي المخدرات يستهدفون في الدرجة الأولی الشباب والفتيات وخاصةً طلبة الجامعات والمدارس مقابل علاقات عاطفية ومبالغ مالية”.

“حزب الله” وراء انتشار المواد المخدرة
لم تعد تجارة المخدرات ظاهرة سرية وخاصة في مناطق جنوب ووسط سوريا، بل باتت علنية وتديرها شبکة مؤلفة من عشرات العملاء التابعين لـ”حزب الله”، وهدفها في المرتبة الأولی تمويل حرب الحزب في سوريا وإفساد الشباب، کما أن الترويج لتلک المواد لم يقتصر علی مناطق سيطرة النظام بل هناک محاولات لإدخالها للمناطق المحررة.

وتشرف ميليشيا “حزب الله” علی شبکة معقدة مؤلفة من 1600 عميل، مهمتهم بيع المواد المخدرة، حيث کشفت دراسة أجراها موقع (GBC نيوز) ومقره في العاصمة الأردنية عمان، أن هناک عشرات آلاف الهکتارات من المخدرات في مزارع لـ”حزب الله” في الأراضي اللبنانية والسورية (المناطق العلوية)، ويشرف عليها ضباط يأتمرون بشکل مباشر من (حسن نصر الله)، ضمن حراسة مشددة علی مدار الساعة وتنتج هذه المزارع حوالي 6 مليارات دولار سنوياً تدخل خزينة الحزب.

وفي وقت سابق أکد رئيس محکمة دار العدل في محافظة درعا الشيخ “عصمت العبسي” أن المحکمة بالتعاون مع الفصائل العسکرية قامت بحملة لاعتقال تجار المخدرات، وقد تبيّن أن المصدر الرئيسي للحبوب المخدّرة في سوريا، هو ميليشيا “حزب الله”.

يُذکر أن نظام الأسد منح عشرات الهکتارات من الأراضي الزراعية في أرياف حمص واللاذقية إلی “حزب الله” اللبناني، من أجل زراعة المواد المخدرة وتوريدها إلی سوريا ودول الجوار.

نقلا عن أورينت نت

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة