يستمر الإضراب العام لعمال العقود في صناعات النفط والبتروكيماويات والغاز، والذي بدأ يوم 19 يونيو احتجاجًا على تدني الأجور وظروف العمل الصعبة، يوم الأربعاء 7 يوليو لليوم التاسع عشر على التوالي.
امتد إضراب العمال المتعاقدين حتى الآن إلى المصافي والصناعات البتروكيماوية ومحطات الطاقة والمرافق المتعلقة بصناعة النفط في مدن طهران وأراك وأصفهان والأهواز وآبادان وماهشهر وجاسك وعسلوية وكجساران و ….
ووجهت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية، تحياتها للعمال المضربين وعمال النفط الذين يحتجون منذ أكثر من أسبوع من أجل حقوقهم الأساسية، ودعت جميع العمال والشباب إلى دعم المضربين.
وأضافت أن استمرار الإضرابات والاحتجاجات من قبل العمال والكادحين يشير إلى إرادة عموم أبناء الشعب في إسقاط نظام الملالي المعادي للعمال الذي هو السبب الرئيسي للفقر والتضخم والبطالة من خلال الفساد المنهجي والنهب وإهدار رأس المال العام في التحريض على الحروب والإرهاب والمشاريع النووية والصاروخية خلافا للمصالح الوطنية.
وقفة احتجاجية لعمال أركان ثالثة في بارس الجنوبي ساحة كاكتوس في عسلوية
نظمت أقسام من عمال وموظفي أركان ثالثة والمقاولين العاملين في مختلف مراكز العمل في حقل بارس الجنوبي، الأربعاء 7 تموز / يوليو، وقفة احتجاجية في ساحة كاكتوس في عسلوية الساعة 7:00 صباحًا، بحسب تنسيق ودعوة معلن عنها مسبقًا
إضراب قطاعات أخرى من العاملين في مشاريع صناعة النفط
في يوم الثلاثاء، 6 يوليو، انضم عمال المشروع على خط 36 بوصة من زاهدان، الخط 40 من كرمان، وشركة آسيا هفت سنك، وعمال اللحام في شركة دريا ساحل رشت، وسواق سيارات إطفاء الحريق وعمال المضخات في فيروز آباد، انضموا أيضًا إلى الإضراب العام لعمال النفط.
دخل عمال العقود في المصافي والبتروكيماويات ومحطات الطاقة في إضراب على مستوى البلاد للمطالبة برفع الأجور وتحويل الإجازات.
الإعلان عن دعم عدد من النقابات العمالية الفرنسية لإضراب عمال النفط في إيران
في أعقاب الإضرابات العمالية الواسعة النطاق في مختلف محافظات البلاد، أصدر عدد من النقابات العمالية الفرنسية بيانات لدعم الإضرابات العمالية على مستوى البلاد.
وجاء في جانب من البيان: "أكثر من عشرة آلاف عامل أضربوا منذ 19 يونيو في جنوب إيران، حوالي 70 شركة نفطية. يعملون بدون عقد أو بعقد مؤقت. عمال المجالس الإسلامية لا يقبلون العمل الذي تنوي الحكومة القيام به لتمثيلهم، وأعلنوا أنهم كانوا على الدوام وسيلتنا للسيطرة على العمال وخدمة أصحاب العمل.
أطلق عمال صناعة النفط في البلاد، اعتبارًا من السبت 19 يونيو، لتحقيق مطالبهم، حملة أطلق عليها اسم "الإضراب العام 20-10" وامتدت هذه الحملة تدريجياً إلى مدن مختلفة من البلاد.
