الجمعة, مايو 3, 2024
الرئيسيةمقالاتإعترافات مسبقة بعدم كفاءة حكومة الجلاد رئيسي

إعترافات مسبقة بعدم كفاءة حكومة الجلاد رئيسي

0Shares

  لم يقدم الجلاد إبراهيم رئيسي أعضاء حكومته بعد إلى مجلس شورى الملالي، ووسائل الاعلام وأعضاء في عصابتي النظام يتكلمون ويكتبون عن مشاكل لا حصر لها على الطريق.

   يتوقع البعض أن مصير حكومته كحكومة روحاني ستفشل ولن تتوفق في حل المشاكل، بينما يشعر البعض الآخر بالقلق في حين لا يتوقعون فشلها بشكل قاطع.

باختصار القلق هو من أن هذه الحكومة "المغمورة ستفشل كحكومة روحاني بحسب صحيفة جوان التابعة لقوات الحرس.

الوضع فوضوي للغاية فيما يتعلق بتشكيل الحكومة، والفصائل الداخلية لعصابة خامنئي تسعى للحصول على نصيبها في الحكومة وبحسب قول اسد الله بادامجيان من الزمرة المؤتلفة الفاشية: «الناس تعرف أنه سيشكل الحكومة برغبة الآخرين في النظام"سواء كانوا من الذين صوتوا له أو لم يصوتوا له سيشكل الحكومة برغبات الاخرين "فالرئيس الذي يقع تحت ضغوط الجماعات لا إرادة له.(صحيفة شرق 5 اغسطس 2021)

  كما تتوقع صحيفة آرمان أن البلاد "ستعاني من انعدام الأمن الاقتصادي وعدم استقرار الأسعار" وأن السؤال هو كيف يمكن لحكومة رئيسي التعامل مع هذا الوضع غير المستقر، "تحسين الظروف المعيشية للناس" و "السؤال الرئيسي هو من أين سيتم توفير الموارد لتحسين الظروف المعيشية للناس؟" ونجاح الحكومة الـ13 في موضع شك. (آرمان 5 اغسطس 2021)

  وفي مقال آخر بعنوان «سراب الوحدة» لحل مشاكل وأزمات النظام خاصة المشاكل الاقتصادية وصفت هذه الصحيفة الموالية للعصابة المهزومة الجلاد إبراهيم رئيسي بأنه رجل دين غير كفء آملة أن يوفق في حل هذه المشاكل معتبرة ذلك عبثا لأن "الأمل في حدوث معجزة نتيجة الوحدة وحل مشاكل البلاد وقضاياها ليس أكثر من أمل في سراب. (آرمان 5 اغسطس 2021)

  كما ذكرت صحيفة "شرق" الحكومية في ايضاح هذه الجملة : في بداية الثورة لم نكن نخطط لحفر بئر أولا ثم سرقة ما موجود فيه، وقالت سرقنا الموجود ولم يكن هناك بئر وهذا هو الوضع الحالي في البلاد في اشارة الى الفساد المؤسسي في النظام.  كما بأنه عندما اختطف خميني الدجال ثورة فبراير 1978 لم يتخذ ولم يكن لديه اي اجراء لحل مشاكل البلاد.

     كاتب مقال صحيفة "شرق" عن عدم كفاءة حكومة المعمم رئيسي لحل مشاكل الدولة كتب أيضا: "إذا لم يكن للقوى المتجانسة الحالية القدرة على التفكير في عالم اليوم فإن هذه البنية المتجانسة ستفشل.(شرق 5 أغسطس 2021)

   بالطبع وفي حالة الجمود التي يمر بها النظام الآن ومع أي تعيين في السلطة ومن الواضح تماما أن هؤلاء المجرمين لا ينفع آخرين ولا أي فائدة، ولكن المهم أن حكومة رئيسي هذه لم تحصل بعد على تصويت بالثقة من مجلس شورى الملالي ولم يعقد اجتماعا رسميا بعد بهذا الخصوص، وبشكل مسبق اعترفت وسائل الاعلام الحكومية المختلفة متهكمة على ضوء تراكم الازمات الصعبة والثقيلة بعجز حكومة خامنئي المفضلة أي حكومة المعمم الجلاد رئيسي، ويصف بأن الولادة الجديدة للولي الفقيه ولد ميتا.

  ومن بين تلك الصحف  صحيفة ”دنيا اقتصاد“ الحكومية ما اوردته من باب التهكم ”اختلالات مختلفة“ من بينها "اختلالات في الموازنة".

  الحكومة واختلال توازن البنوك وميزانية الأسر، واختلال مصروفات مؤسسات الإنتاج، واختلال موارد ونفقات صناديق التأمين والضمان الاجتماعي، واختلال مدفوعات الدولة، وكثرة الاختلالات التي تتجلى في كل مجال من مجالات اقتصاد البلاد: التضخم، وتراجع المدخرات، والاستثمار، والإنتاج، وفي نهاية المطاف زيادة الفقر وانخفاض متوسط ​​رفاهية الأسرة في المناطق الحضرية والريفية.». . ، نخلص إلى أن "الوضع الراهن للاقتصاد الإيراني يعتبر شاذا من حيث حالة متغيرات الاقتصاد الكلي (المستوى والتقلبات الحادة لهذه المتغيرات).(دنياي اقتصاد 5 أغسطس 2021)

  تحاول بعض وسائل الإعلام وأعضاء عصابة خامنئي التركيز على عكس الوضع الحالي على أداء حكومة روحاني، لكن الواقع أن هذه الظروف هي نتيجة لعمل النظام ككل.

   باستثناء حكومة أحمدي نجاد التي كان خامنئي يدافع عنها لمدة ست سنوات وقد صرح خامنئي صراحة أن أحمدي نجاد من حيث حكم البلاد والحكومة هو أقرب من أشخاص مثل هاشمي رفسنجاني لم يأتي إلا بالفقر والسوء على الشعب بالرغم من ان حكومته قد حققت مدخولات قدرها 800 مليار دولار.

  والحقيقة هي أنه من نفس كيان نظام ولا ية الفقيه الفاسد، وينطبق الشيء نفسه عليه، فأي حكومة تأتي إلى السلطة لها نفس فروع وجذور الشجرة الخبيثة ومتأصلة في جوهرها هذه القاعدة لهذه السلطة الخبيثة الشريرة.

   الجلاد إبراهيم رئيسي هو أيضا من صنع خميني وخامنئي، والموروث في حكومته مثل كباقي حكومات النظام السابقة أيضا، والموروث فيهم هو السلب والنهب والفساد، فالفساد والنهب مرتبطان بطبيعة النظام.

لذلك فإن الحل الحقيقي الوحيد للقضاء على الأزمات المختلفة يعتمد على الإطاحة بنظام الملالي المتخلف الذي هو سبب كل هذه المشاكل، ونزول انتفاضة الناس وغضبهم على أرضية الشارع من أجل القضاء على النظام هي الحل.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة