کتبت صحیفة «جهان صنعت» الحکومیة 26 یونیو/ حزیران: "هذه المرة، الأزمة خطيرة"، معترفة باستياء الشعب الإيراني الكبير من النظام الإيراني. اذ تعبر هذه الصحیفة عن مخاوفها من مظاهرات السوق، تضیف أن "الوضع الحالي ليس فقط بالنسبة للمنتج، ولكن أيضا خطیر بالنسبة للمستهلك والتاجر ورجل الأعمال. وقد اختل التوازن ونظام السوق في الوضع الحالي ويجب أن ينقذ السوق من الالتهاب" .
لقد أصیب اقتصاد البلاد بالأزمة ويجب عدم إخفاء هذه الحقيقة. يجب الاعتراف بأن المجتمع وشرائحه المختلفة مصاب بالالتهاب. هذه الأزمة ليست فقط لا يمكن تجاهلها، بل إذا استمرت الحالة ستؤدی إلی فيضان عارم يقوض جذور اقتصاد البلاد أكثر من ذي قبل.
استطردت هذه الصحیفة وکتبت: تشیر الاضطرابات نفسها إلى أن تخطیط الفریق الاقتصادی للحکومة ليست إيجابية ولا تتماشى مع الأهداف الواضحة، ولذلک يجب على الحكومة أن تغير فريقها الاقتصادي بسرعة وأن تتخذ مسارًا واضحًا. إن الوضع الحالي ليس فقط بالنسبة للمنتج، ولكن أيضا خطیر بالنسبة للمستهلك والتاجر ورجل الأعمال. وقد اختل التوازن ونظام السوق في الوضع الحالي ويجب أن ينقذ السوق من الالتهاب. ربما كان خروج السوق من هذا الالتهاب أسهل في الشهر الماضي مما هو عليه اليوم، ولكن بما أن الفريق الإقتصادی للحكومة لم يبد أي اهتمام بأي من الحلول المقترحة، فقد ذهبت الأزمة إلى حد أن السوق دخلت المجال فعليًا وأعربت عن إستیاءها. هذا يشير إلى أن هذه الأزمة خطيرة للغاية ولا يمكن تجاوزها بسهولة مثل الفترات الماضیة.
