الإثنين, مايو 6, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرالعالم العربيالحرس الثوري: هذه المهمة الموکلة لـ قوات الأسد في المنطقة

الحرس الثوري: هذه المهمة الموکلة لـ قوات الأسد في المنطقة

0Shares


أعلن «الحرس الثوري» الإيراني أنه «يستعد لحرب» في المنطقة، معتبراً أن قوات الأسد والجيش العراقي يشکّلان “عمقاً استراتيجياً” لطهران، لا سيّما في سياستها لـ”الاشتباک مع العدو من بُعد”.
ونقلت وکالة «تسنيم» للأنباء التابعة لفيلق القدس الارهابي عن الحسين سلامي نائب القائد العام لحرس الثورة الإسلامية قوله «من غير المنطقي أن يحصر أي بلد نطاق أمنه داخل حدود بلده ونحن نعتبر الجيشين السوري والعراقي العمق الاستراتيجي لنا. وأفضل استراتيجية للاشتباک مع العدو تکون عبر الاشتباک معه عن بُعد».
وقال الجنرال حسين سلامي، نائب قائد «الحرس”، إن ايران “أجرت تقويماً لکل نقاط القوّة والضعف لدی جبهة الاستکبار»، مضيفاً: “نحن علی اطلاع کامل علی کل القدرات الجوية والبحرية الأميرکية المحيطة بإيران، ونعتبر ان خيار الحرب واقعي ونستعدّ له”.
وأشار الی أن «واحداً من خيارات مواجهة أساطيل أميرکا وحاملات طائراتها، لم يکن ببناء أساطيل مشابهة، بل بزيادة نسبة الدقة في الصواريخ الباليستية واستهداف هذه القطع البحرية في شکل دقيق ومحکَم، إذا اقتربت طائراتها من تنفيذ عمل عسکري».
وأضاف سلامي: «لقد استطعنا إنتاج طائرات استطلاع بدون طيّار قادرة علی التّحليق لمدة تتجاوز الـ 36 و48 ساعة کما تستطيع الطيران لحوالي ألفي کلم وهي قادرة علی حمل مختلف أنواع الأسلحة وتنفيذ العمليات العسکرية».
وبين الجنرال الإيراني، أن بلاده «تملک حزمة متنوعة من القدرات الدّفاعية والقدرات الصاروخية هي واحدة من هذه الحزم، وأضاف: “نحن ندافع بصواريخنا عن مصالحنا».
بدوره، علّق الرئيس الإيراني حسن روحاني علی «العقيدة النووية» الأميرکية الجديدة، قائلاً: «تهدد الولايات المتحدة روسيا بوقاحة بأسلحة ذرية جديدة. الذين يُفترض أنهم يعتقدون بأن استخدام أسلحة الدمار الشامل جريمة ضد الإنسانية، يتحدثون عن أسلحة جديدة لتهديد منافسيهم بها، أو لاستخدامها ضدهم». وسأل «في هذه الظروف، هل يمکن دولة ان تقول إننا في مرحلة سلام ولا نحتاج الی قدرة دفاعية؟». وتابع: “يجب أن نعزّز قدراتنا الدفاعية، طالما هناک تهديد يواجهنا. يجب أن نکون أقوياء إلی حدّ سلب العدو الجرأة”.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة