شهدت عاصمتا الآلمانیة والسویدیة مظاهرات من قبل الإیرانیین الأحرار انصار المقاومة الإیرانیة امام سفارة النظام وهی وکر التجسس للملالي في هذین البلدین معبرین عن فرحتهم بهلاک الحرسی المجرم قاسم سلیماني.
وفي السوید تجمع يوم الجمعة، الثالث من شهر يناير ٢٠٢٠، جمع من أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أمام البرلمان السويدي، فرحاً وابتهالاً بنفوق الحرسي قاسم سليماني متزعم فيلق القدس الإرهابي، وقائد الحشد الشعبي العراقي، أبو مهدي المهندس.
وقام الإيرانيون الأحرار برفع علم إيران؛ وصور زعيم المقاومة الإيرانية السيد مسعود رجوي، والسيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، وعبروا عن سعادتهم من هذا الحدث، مجددين العهد مع أكثر من ١٥٠٠ شهيد في الانتفاضة الإيرانية الماضية من الذين استشهدوا على يد قاسم سليماني وزملائه وشركائه في قوات الحرس.
وطالبوا الاتحاد الأوروبي، خاصة سلطات البلد المضيف السويد، بالوقف الكامل لسياسة الاسترضاء مع نظام الملالي، والاعتراف رسمياً بحق الشعب الإيراني في مقاومة وإسقاط هذا النظام.
الجدير بالذكر أن قاسم سليماني أصدر أثناء قيادته لفيلق القدس الإرهابي العديد من القرارات المتعلقة بتنفيذ العمليات الإرهابية في المنطقة.
ویذکر أن قاسم سليماني أحد أكبر المجرمين في تاريخ إيران وكان ضالعاً في مقتل مئات الآلاف من أبناء شعوب المنطقة وتشريد عشرات الملايين منهم، كما كان مخطّط المجازر ضد منظمة مجاهدي خلق في أشرف والعديد من الأعمال الإرهابية الأخرى في العراق وفي داخل إيران وبلدان أخرى ضد المقاومة الإيرانية. وبهلاكه ستدور عجلات سقوط نظام الملالي بوتيرة أسرع.