السبت, مايو 4, 2024
الرئيسيةمقالاتنواح الملا روحاني

نواح الملا روحاني

0Shares

أنين وألم روحاني من العقوبات، يعكس الظروف الصعبة التي يعيشها نظام الملالي.

الملا روحاني هو من كان يتفاخر بأنه قد تمكن من خدالع وفد الترويكا الاوروبية في المفاوضات النووية وكان النظام فرح من تحقيق مكس كبير في التوقع على الاتفاق النووي.

ألقى الكاتب فلاح هادي الجنابي الضوء في مقاله الجديد «نواح الملا روحاني» على هذا الجانب من تصرفات الملالي هذه الأيام ويقول: أيام عجفاء وموحشة بانتظار الملالي وإن على روحاني والدجال الاکبر المعوق خامنئي أن ينتظر المزيد من الصفعات والرکلات على مٶخرتهم، وإن إستجدائهم التفاوض بنفس سياق عهد أوباما قد صار بحکم المستحيل.

وفيما يلي نص المقال:

 

فلاح هادي الجنابي

عندما نسمع ونرى الملا روحاني وهو يصرح بطريقة أقرب منها للنواح قائلا" على مدى ال40 عاما الماضية لم يسبق لنا أن قاطعنا الحاقدون في أي وقت من الأوقات بهذه الدرجة من القسوة والضغط" ويضيف"ومن المؤكد أن شعبنا عانى ومازال يعاني، لقد مر شعبنا بعام صعب في العام الماضي،وكانت سنة شاقة للغاية،وكذلك هذا العام. وطاقة الحكومة ومواردها محدودة"، وهذا مايثبت وبصورة قاطعة إن النظام يعيش ظروفا صعبة جدا وإذا لم يجد مخرجا منها فإن السقوط بإنتظاره، ولکن فإنه من المفيد ونحن نرى نواح وشکوى وخوف الملا روحاني اليوم، أن نتذکر موقفين له، الاول وبعد المفاوضات التي کان يقودها مع وفد الترويکا الاوربية والتي تفاخر بکونه قد تمکن من خداع الوفد والضحك عليه، أما الموقف الثاني فقد کان بعد التوقيع على الاتفاق النووي ومظاهر البهجة والفرح التي أبداها لکون النظام تمکن من تحقيق مکسب کبير في وضع صعب وخطير.
الحقيقة التي يبدو إن نظام الملالي الغبي لايريد قبولها وإستيعابها، هي إن إدارة الرئيس ترامب قد عرفت جيدا مکامن الخلل والخطأ في العلاقات مع نظام الملالي وهي عازمة أشد العزم على تلافي ذلك وکما عاهد الرئيس ترامب الشعب الامريکي بالعديد من الوعود وقد حققها الواحدة بعد الاخرى فلم يبق إلا وعده بشأن النظام الايراني، والذي يلفت النظر أکثر إن الشعب الامريکي يتفهم ويتقبل موقف ترامب من نظام الملالي، ولذلك فإن أيام عجفاء وموحشة بإنتظارهم وإن على الملا روحاني والدجال الاکبر الملا المعوق خامنئي أن ينتظر المزيد من الصفعات والرکلات على مٶخرتهم، وإن إستجدائهم التفاوض بنفس سياق عهد أوباما قد صار بحکم المستحيل وعليهم أن يعدوا العدة لأمرين: الاول إستسلامهم للشروط ال21 والتي تعني إنتهاء النظام أو الاستمرار في موقفهم الحالي والذي ستکون نهايته الانتفاضة الکبرى بقيادة المقاومة الايرانية والتي ستلقي بهم في مزبلة التأريخ.
نواح الملا روحاني وغيره من قادة النظام القرووسطائي وإستجدائهم للتفاوض ليس إلا کمن يريد أن يزرع في الهواء أو ينتظر أن يحيى أهل القبور فجأة فقد جاءت الفرص المشبوهة والطارئة لهذا النظام وقد آن الاوان لکي يواجهوا الواقع کما هو من دون رتوش وأن ينتهي 40 عاما من الکذب والخداع والزيف والتحريف المتواصل، وإن على النظام أن يعرف بأن عهد المساومة والمسايرة والمداهنة الامريکية معه قد إنتهى وإن عليه أن يعلم ذلك جيدا ولن يکون هناك من أوباما أو کيري آخر، وإنما هناك ترامب وبومبيو وهما نفسهما سيعودان في الانتخابات الامريکية القادمة کما تٶکد معظم التحليلات والتوقعات المختلفة بشأن ذلك.

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة