قال موسی أفشار عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية المتواجد في باريس ، إن رقعة المظاهرات الشعبية المناهضة للنظام الإيراني اتسعت لتشمل 70 مدينة إيرانية، مؤکدا أن لهذه المظاهرات منطلقات اقتصادية، خاصة أن شرائح الشعب المختلف لم تعد تطيق هذه الأوضاع الاقتصادية المتدهورة.
وأضاف “أفشار” خلال لقاء له علی فضائية “الغد” الإخبارية، مع الإعلامية رويدا التميمي، أن تلک المظاهرات لم تعد منحصرة علی شريحة معينة لتشمل جميع أبناء الشعب الإيراني .. مشددا علی أن النظام الإيراني فشل بشکل مستمر في تحسين الأوضاع المعيشية لشعبه، وقام نظام “ولاية الفقيه” بنهب ثروات البلاد من أجل الإنفاق علی حروبه الخارجية ومشاريعه التوسعية.
وأوضح أن الشعارات المرفوعة في تلک المظاهرات واتساع رقعتها تدل علی الحالة التنظيمة الکبيرة لها، مؤکدا أن شبکات المقاومة الايرانية في الوقت الحاضر تعمل علي تنظيم هذه المظاهرات وتنسيقها، مشددا علی أن هذه الحالة التنظيمة تعطي صفة مختلفة تماماً عن الحرکات العفوية التي سبقتها.