لم يكن الناشط جعفر إقدامي يعلم أن الصورة التي التقطها عام 2008 لمقابر في شمال طهران ستكلفه عشر سنوات من عمره داخل السجون الإيرانية.
وأفرجت السلطات الإيرانية الإثنين عن إقدامي بعد انتهاء فترة سجنه، حسب "مركز حقوق الإنسان في إيران".
وكانت التهمة التي تسببت في سجن الناشط الإيراني هي التقاطه صورا لخاوران شمال شرق طهران والتي تعدها الحكومة موقعا حساسا.
وقبل إدانته وسجنه في 2008، كان إقدامي قد اعتقل عدة مرات على خلفية نشاطه المدني.
وتتجمع العائلات الإيرانية دائما في مقابر خاوران لإحياء ذكرى المعتقلين السياسيين الذين أعدموا على يد الحكومة الإيرانية في عام 1988 بعد فتوى أصدرها مرشد الخميني.
وتتهم مجموعات حقوقية السلطة الإيرانية بتنفيذ إعدامات في حق الآلاف من المعتقلين السياسيين في عام 1988 ودفنهم في مقابر جماعية دون تمييز، مثل مقابر خاوران التي دفن فيها أعضاء حركة مجاهدي خلق.
#جعفر_اقدامي بعد از ده سال حبس از زندان #گوهردشت آزاد شد
به اميد ازادي تمام زندانيان سياسي و عقيدتي pic.twitter.com/3BhYcWHDnK— Farzad Madadzade (@FMadadzade) August 13, 2018
نقلا عن موقع قناة الحرة