أعدم جلاوزة خامنئي السجين السياسي علي مطيري في الساعات الأولى من يوم الخميس 28يناير2021 في سجن شيبان بالأهواز.
علي مطيري، سجين سياسي يبلغ من العمر 30 عاما، اعتقل في 7 مايو 2018، وأعدم من قبل محكمة جنايات الأهواز بتهمة "المحاربة"، والفساد في الأرض، وقتل اثنين من عناصر الباسيج التابعة للنظام.
يذكر أن علي مطيري وشخصين آخرين متهمين في قضيته تعرضوا للتعذيب وأجبروا على الاعتراف بتهمة القتل. وحكمت عليهم محكمة النظام في الأهواز بالمحاربة والإعدام بناء على هذا الاعتراف القسري تحت التعذيب.
استهدفت الشرطة علي مطيري في عام 2018 قبل أن يتم القبض عليه وإصابته في جانبه ورجليه. واحتجزته قوات الأمن بعد نقله إلى المستشفى.
في المراحل الأولى من الملف، حُرم هذا السجين من توكيل محامي دفاع، وفي المحكمة كان هناك محام بديل مسؤول عن الدفاع عنه. وبسبب ضغوط قوات الأمن، لم يقدم المحامي الذي قام بالتوقيف معلومات دقيقة عن القضية لعائلة مطيري. قال أحد زملاء علي مطيري في السجن ان مطيري قال وقت اعترافه لمسؤولي وزارة المخابرات: "ليس لدي ما أخسره، ماذا أكتب وأين أوقع لإعدامي".
وبحسب الأنباء الواردة، فقد تم نقل هذا السجين السياسي من سجن الأهواز إلى مكان مجهول مرة أخرى في 4 يناير 2021.
وذكرت وكالات الأنباء الحكومية أن إعدامه هو "إعدام أحد عناصر داعش" لتشويه صورة السجين السياسي.