الأحد, مايو 5, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانأکاذيب وخداع نظام الملالي القديم: هجوم عسکري علی إيران!

أکاذيب وخداع نظام الملالي القديم: هجوم عسکري علی إيران!

0Shares


في الأسبوعين أو الثلاثة الماضية ، کان هناک تغييران في إدارة حکومة السيد ترامب: حل السيد بومبيو محل السيد تيلرسون في منصب وزير الخارجية واصبح جون بولتون مستشار الأمن القومي.
هذه التغييرات، دفعت قبل أي طرف، قادة النظام الديني في إيران ولوبیاتهم إلی رد فعل متکرر.
کانت کل من حکومة الملالي، وجماعات الضغط ”اللوبي” ، تناور بشکل مکثف، مدعين بأن الحکومة الأمريکية تخطط لشن حرب جديدة في الشرق الأوسط وضربة عسکرية ضد إيران، في مواکبة مع القوات المعارضة الإيرانية الداعية إلی الإطاحة بنظام الملالي وأکثر من ذلک، تواکب المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية.
علی نفس المنوال، قامت کل من وزارة المخابرات ووکلائها المباشرين وغير المباشرين ، بالإضافة إلی من ينظرون سطحيا لمآلات الامور، بإحداث ضجة دعائية موجهين رسائل  إلی المسؤولين الأمريکيين والسيد ترامب ، وهم يحاولون المناورة في موضوعين؛ وهما:
اولا أن لا يتم مهاجمة إيران عسکريا وان لا تتحول إيران إلی عراق جديد أو أفغانستان جديدة أوسوريا، والأمر الآخر أن لا يتم دعم المجلس الوطني للمقاومة ومجاهدي خلق.
وبالطبع ، فإن مثل هذه الخطط والضجة الدعائية التي تقف خلفها وزارة مخابرات نظام الملالي قد تکررت مرارًا علی مدار الثمانية والثلاثين سنة الماضية، وربما قد لاقت نجاحا في بعض الأحيان وإن کان نسبياً (فعلی سبيل المثال، المؤامرة النکراء حول تصنيف اسم منظمة المجاهدين في لائحة الإرهاب لبعض الدول التي بنت علاقاتها مع النظام علي أساس الإسترضاء) ، لکن في معظم الحالات ، خاصة علی صعيد مواجهة المقاومة الإيرانية، أدت إلی فشل ذريع، وهذه المرة بالتأکيد لن تکون نهايتها جيدة لنظام الجمهورية الإسلامية وأتباعها وأعداء المقاومة الأيرانية.
في هذا الصدد ، تجدر الإشارة إلی بعض النقاط الأساسية:
النقطة الأولی: هي أنه لا يوجد بلد ، حتی إسرائيل أو المملکة العربية السعودية ، قد تحدث عن حرب مع إيران (بالرغم من کون نظام الملالي نظام إرهابي وتوسعي).
وقد عارض المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مرارا  وبشکل رسمي في اجتماعاته ومؤتمراته، وفي منشورات مختلفة، وعبراللقات مع شخصيات سياسية وثقافية ودينية علی المستوی العالمي، أي تدخل عسکري في إيران. داعيا الی تغيير ديمقراطي في إيران (الحل الثالث الذي اقترحته مريم رجوي) يعتبر ذلک فقط قائم علی عاتق الشعب الإيراني.
لکن هناک البعض من محترفي النفخ في ابواق وزارة المخابرات التابعة لنظام الملالي يروجون بأن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية  ومنظمة مجاهدي خلق هم الذين يستفزون الدول الأخری ليوجهوا ضربة عسکرية ضد إيران.
النقطة الثانية: ليعلم أولئک الذين لا يدرکون حقيقة الوضع في ايران ان هناک حرباً کاملة  قائمة بين الشعب الإيراني المطالب بالحرية وبين نظام الجمهورية الإسلامية الذي يهيمن علی إيران.
وستستمر هذه الحرب حتی  إسقاط هذا النظام برمته . إن أي شخص او حکومة ، خلال هذا النضال البالغ عمره أربعين عامًا قام بدعم هذا النظام ، بشکل مباشر أو غير مباشر وغضوا اعينهم علی جرائم نظام الملالي الداخلية والخارجية الواسعة النطاق، متبنية سياسة الاسترضاء، عززت بذلک هذه الدول موقف الإرهابيين الحاکمين في إيران، قد اضعفوا في المقابل موقف التحرريين. ولقد تلوثت ايديهم و افواههم بوصمة عار التعاون ومسايرة النظام الإيراني.
النقطة الثالثة: مقاومة الشعب الإيراني علی الصمود في تحديد الأهداف واعتمادها علی استراتيجيتها واختيار أساليب عملها يعتمد فقط علی إرادة الشعب الإيراني، من اجل الإطاحة بنظام الملالی، و إقامة نظام ديمقراطي قائم علی المساواة في حقوق المواطنة لجميع المواطنين الإيرانيين. والإلتزام بميثاق حقوق الإنسان وفصل الدين عن الدولة.
وبناء علی ذلک ، يستغل المجلس الوطني للمقاومة أي تغييرات داخل البلد أو علی الساحة الدولية لتحقيق أهدافه ومخططاته. في نفس هذا الاتجاه :
أکد المجلس الوطني للمقاومة، من حيث المبدأ ومنذ البداية، للبلدان الرئيسية والهامة التي تلعب دورا حاسما علی الساحة العالمية:

ـــ نبذ سياسة الاسترضاء والدعم لنظام الفاشی الدینی المجرم
ـــ نحن لا نطلب منکم المال ولا الأسلحة ولا للتدخل العسکري والحرب ، لأن :
ـــ إسقاط هذا النظام هو عمل الشعب الإيراني ومقاومته المنظمة!
اليوم، أي شخص في أي مکان في العالم وفي أي منصب کان، في مجال مواجهة النظام الإيراني علیه ان یدعم الشعب الایرانی ومقاومته العادلة!

 

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة