حرم السجين السياسي أكبر باقري المحبوس في سجن طهران الكبرى من الحصول على العلاج الطبي. وفقًا لمركز حقوق الإنسان «لا للسجن – لا للإعدام»، فقد حُرم السجين السياسي في سجن طهران الكبرى، أكبر باقري، من إحالته إلى مراكز طبية خارج السجن، على الرغم من استمرار متابعة أسرته ورغم حالته الصحية المتدهورة. كما أنه محتجز في السجن خلافا لمبدأ الفصل بين الجرائم.
تم نقل هذا السجين السياسي ، المحتجز حاليًا في قسم 4 العنبر 1 قاعة 1 في سجن طهران الكبرى، من سجن إيفين إلى سجن طهران الكبرى في 15مايو بشكل مفاجئ. كان هذا النقل في موقف قيل له إنه يُنقل إلى المستشفى ويخضع لعملية جراحية. أكبر باقري مصاب بنزيف معوي وأمراض في الكبد والكلى. كما بدأ يعاني من أمراض جلدية نتيجة لحالة صحية سيئة بعد نقله إلى سجن طهران الكبرى.
تم اعتقال أكبر باقري في 21من فبراير 2018 في مظاهرة احتجاجية لمواطنين منهوبة أموالهم أمام مجلس شورى النظام في طهران. نُقل إلى العنبر 209 في سجن إيفين حيث بقي في زنزانات انفرادية لمدة 48 يومًا يخضع للتعذيب والاستجواب.
وفي أبريل 2018 نقل إلى عنبر4 في سجن إيفين وبعد حوالي 4 أشهر، حكم عليه بالسجن تسع سنوات من قبل الفرع 15 من قبل القاضي صلواتي بتهمه «العضوية في مجاهدي خلق» و«نشاط الدعاية ضد النظام من خلال العضوية في تلغرام» و«انتهاك لأمر قوات الأمن أثناء تنفيذ الواجب».
ولدى أكبر باقري طفلة في الثامنة من عمرها وأم مسنة مصابة بأمراض قلبية تعاني من ضائقة شديدة بعد اعتقالها.
لا تستطيع عائلة هذا السجين السياسي الذي يعيش في كرمانشاه السفر إلى طهران لزيارته ومتابعة إحالته إلى المستشفى. تم إخبار العائلة أنه يمكنهم فقط لقاء حضوري لمرة واحدة مع ابنها.