ذکرت وکالات الأنباء الحکومية يوم 24ينايروفاة طفلة تبلغ من العمرعامين في مدينة کرمانشاه. تجدر الاشارة الی ان «سارينا» توفيت يوم 18يناير بسبب البرد الشديد.
وقال والد «سارينا» انه علی الرغم من 70 يوما من وقوع الزلزال، لم يتم الرد علی طلباته للحصول علی کرفانه.
وفقا لتصريحات «بهروزذهابي» التي نشرت من قبل وکالات الأنباء الحکومية کان هو وأسرته يعيشون في مدينة سربل ذهاب (مرکززلزال 12نوفمبر) وبعد أن فقدوا منزلهم بعد الزلزال، أجبروا علی الانتقال إلی قرية «ناوه فره» والعيش في خيمة.
وقال ذهابي إن الظروف المعيشية في القرية کانت صعبة للغاية، والوضع کان في حالة نظرا إلی الزلزال الذي وقع ولم تکن هناک إمکانيات للعيش، ولم يکن هناک مأوی، ولم يتم تسليم إلينا کرفانة علی الرغم من طلبنا. وفي نفس الحالة، أصيبت ابنتي «سارينا » ببرد شديد، ولأنها لم يکن لها مکان للعيش، فقد تفاقم مرضها مع مرور کل يوم، ولم استطع أن أفعل شيئا. أدت الحمی الشديدة والتهابات متتالية إلی تفاقم حالة سارينا يوما بعد يوم ، في حين لم يکن طبيب مختص في مرکز العلاج بمدينة سربل ذهاب. مضيفا: في الساعة العاشرة من مساء 17يناير تم تدهور صحتها ودخلت في حالة الغيبوبة وقمت بنقلها مع زوجتي وابني بسيارة بيکاب إلی مستشفی سربل ذهاب.
لکنها لم يتمکنوا من فعل شيء لابنتي في المستشفی بسبب نقص الامکانيات والطبيب الأخصائي. وقالوا يجب نقل سارينا إلی مستشفی الإمام رضا في مدينة کرمنشاه. في اليوم التالي 18ينايرأخذت ابنتي إلی مستشفی کرمانشاه وهي في حالتها المتدهورة، ولکن بعد حوالي ساعتين، توفيت ابنتي البالغة من العمر عامين علی يدي.
وأشار والد سارينا إلی وجود النائب الأول لرئيس الجمهورية «جهانغيري » في قرية «ناوه فره» وقال: علی الرغم من أنه کان حاضرا في القرية، فإنه لم يتخذ أية خطوة لحل المشاکل. (وکالة أنباء «تسنيم» الحکومية -24يناير 2018)
وقال والد «سارينا» انه علی الرغم من 70 يوما من وقوع الزلزال، لم يتم الرد علی طلباته للحصول علی کرفانه.
وفقا لتصريحات «بهروزذهابي» التي نشرت من قبل وکالات الأنباء الحکومية کان هو وأسرته يعيشون في مدينة سربل ذهاب (مرکززلزال 12نوفمبر) وبعد أن فقدوا منزلهم بعد الزلزال، أجبروا علی الانتقال إلی قرية «ناوه فره» والعيش في خيمة.
وقال ذهابي إن الظروف المعيشية في القرية کانت صعبة للغاية، والوضع کان في حالة نظرا إلی الزلزال الذي وقع ولم تکن هناک إمکانيات للعيش، ولم يکن هناک مأوی، ولم يتم تسليم إلينا کرفانة علی الرغم من طلبنا. وفي نفس الحالة، أصيبت ابنتي «سارينا » ببرد شديد، ولأنها لم يکن لها مکان للعيش، فقد تفاقم مرضها مع مرور کل يوم، ولم استطع أن أفعل شيئا. أدت الحمی الشديدة والتهابات متتالية إلی تفاقم حالة سارينا يوما بعد يوم ، في حين لم يکن طبيب مختص في مرکز العلاج بمدينة سربل ذهاب. مضيفا: في الساعة العاشرة من مساء 17يناير تم تدهور صحتها ودخلت في حالة الغيبوبة وقمت بنقلها مع زوجتي وابني بسيارة بيکاب إلی مستشفی سربل ذهاب.
لکنها لم يتمکنوا من فعل شيء لابنتي في المستشفی بسبب نقص الامکانيات والطبيب الأخصائي. وقالوا يجب نقل سارينا إلی مستشفی الإمام رضا في مدينة کرمنشاه. في اليوم التالي 18ينايرأخذت ابنتي إلی مستشفی کرمانشاه وهي في حالتها المتدهورة، ولکن بعد حوالي ساعتين، توفيت ابنتي البالغة من العمر عامين علی يدي.
وأشار والد سارينا إلی وجود النائب الأول لرئيس الجمهورية «جهانغيري » في قرية «ناوه فره» وقال: علی الرغم من أنه کان حاضرا في القرية، فإنه لم يتخذ أية خطوة لحل المشاکل. (وکالة أنباء «تسنيم» الحکومية -24يناير 2018)
