أعلن وزير التعاون والعمل والرعاية الاجتماعية حجت الله عبد المالكي عن آخر الإحصائيات الخاصة بالبطالة والعمالة الجزئية والعمل الجبري في نظام الملالي، وهي إحصائية صادمة تغطي بشكل مباشر وغير مباشر 75٪ من الإيرانيين!
وقال في مؤتمر صحفي: "وفقا للإحصاءات الرسمية فإنه لدينا حوالي 2.4 مليون عاطل عن العمل، و 2.2 مليون شخص يعانون من البطالة الجزئية أو العمالة غير المستدامة، ونحو مليوني شخص محبطون من العثور على عمل في البلاد، وهم ليسوا جزءا من سوق العمل النشط".
وبحسب وكالة الأنباء الحكومية انتخاب أضاف حجت الله عبد المالكي أن أكثر من مليون شخص فقدوا وظائفهم في ظل ظروف كورونا.
في حين أن كل عضو ومنتسب في النظام من مختلف الأعمار من كبار السن إلى الشباب اليافعين لديه 10 أو حتى 20 عملا، في مستوى جيدجدا.
وقال وزير التعاون والعمل والرعاية الاجتماعية في نظام الملالي مؤخرا ببرنامج تلفزيوني عن الإحصائيات الجديدة الخاصة بعدد العاطلين عن العمل: " وفقا للإحصاءات الرسمية لدينا حوالي اثنين 2.4 مليون عاطل عن العمل في البلاد، 2.2 مليون من ذوي العمالة الجزئية أو غير المستدامة، وحوالي 2 مليون شخص محبطون من العثور على عمل وليسوا جزءا من سوق العمل النشط، 9.7 مليون يواجهون عروض للعمل باجور زهيدة، 4.5 مليون يمارسون أعمالا غير رسمية بمعنى أنهم لا يملكون تأمينا صحيا أو ضمانا اجتماعيا.
وبجمع ما ورد بهذه السطور القليلة التي ذكرها وزير الملالي هو 20 مليون وثمانمائة ألف شخص!
وأنه إذا تم حسابهم على فرضية أسرة مكونة من ثلاثة أفراد؛ يعني ذلك أن أكثر من 60 مليون إيراني إما أنهم بلا عملٍ مطلقا، أو يعملون في أعمال صغيرة موسمية وغير رسمية بدون تأمين صحي أو إجتماعي، أو متقاعدين مجبرون على العمل حتى يتمكن 4٪ من الملالي والنبلاء من ذوي الدماء الزرقاء والجينات المترفعة من استغلال أكثر من 90٪ من الناس بوظائفهم الأرستقراطية.
