التباطؤ والتأخير والتکتم من قبل نظام الملالي في انقاذ حياة البحارة وضرورة إجراء تحقيقات محايدة
تعرب المقاومة الإيرانية عن تعازيها وتعاطفها العميق مع أسر وأصدقاء وزملاء البحارة فی ناقلة النفط سانجي (سبيد) الذی لقوا حتفهم فی بحر الصين، وتدين بشدة مماطلة وتأخير نظام الملالي فی إنقاذ حياة بحارة الناقلة.
ونظرا لأعمال التعتيم والتناقضات المستمرة للنظام حول هذا الحادث المأساوي، فإن تحقيقا مستقلا ومحايدا من قبل هيئات دولية معنية ومستقلة حول ناقلة سانجي ووفاة بحارتها أمر ضروري. وعلی وجه الخصوص، أثار تغيير اسم السفينة خمس مرات علی مدی 10 سنوات واستبدال علمها وتسجيل اسمها في بنما، هالة من الغموض بشأن خطط وأهداف النظام الإيراني في هذا الصدد.
ووعد حسن قشقاوی نائب وزير خارجية النظام فی اليوم الثانی من الحادث بان ناقلة إطفاء کبيرة ستصل إلی مکان الحادث بعد ساعة من أجل إخماد الحريق (وکالة أنباء فارس، 7 يناير). وبعد ستة أيام، أعلن مسؤولو النظام مرة أخری أن المجموعة المرسلة من إيران ستصل «قريبا» إلی الموقع.
وبعد ثمانية أيام انتقدوا النقص فی التعاون الصينی فی إنقاذ السفينة دون أن يقولوا شيئا عن تقاعسهم، وأکد وزير خارجية النظام فی مکالمة مع وزير الخارجية الصينی «ضرورة الوفاء من قبل جميع الأطراف بالالتزامات في حادث ناقلة النفط الايرانية». وقد أعلن مسؤولو النظام في نهاية المطاف يوم الأحد 14 کانون الثاني / يناير، بعد تسعة أيام من الحادث، بينما غرقت السفينة تماما ولم يکن هناک شک في فقدان البحارة «إيفاد مجموعة من التحقيقات البحرية الإيرانية ومغاوير جيش جمهورية إيران الإسلامية لإنقاذ بحارة ناقلة النفط المحترقة». (وکالة الصحافه الفرنسية -13 يناير).
ونظرا لأعمال التعتيم والتناقضات المستمرة للنظام حول هذا الحادث المأساوي، فإن تحقيقا مستقلا ومحايدا من قبل هيئات دولية معنية ومستقلة حول ناقلة سانجي ووفاة بحارتها أمر ضروري. وعلی وجه الخصوص، أثار تغيير اسم السفينة خمس مرات علی مدی 10 سنوات واستبدال علمها وتسجيل اسمها في بنما، هالة من الغموض بشأن خطط وأهداف النظام الإيراني في هذا الصدد.
ووعد حسن قشقاوی نائب وزير خارجية النظام فی اليوم الثانی من الحادث بان ناقلة إطفاء کبيرة ستصل إلی مکان الحادث بعد ساعة من أجل إخماد الحريق (وکالة أنباء فارس، 7 يناير). وبعد ستة أيام، أعلن مسؤولو النظام مرة أخری أن المجموعة المرسلة من إيران ستصل «قريبا» إلی الموقع.
وبعد ثمانية أيام انتقدوا النقص فی التعاون الصينی فی إنقاذ السفينة دون أن يقولوا شيئا عن تقاعسهم، وأکد وزير خارجية النظام فی مکالمة مع وزير الخارجية الصينی «ضرورة الوفاء من قبل جميع الأطراف بالالتزامات في حادث ناقلة النفط الايرانية». وقد أعلن مسؤولو النظام في نهاية المطاف يوم الأحد 14 کانون الثاني / يناير، بعد تسعة أيام من الحادث، بينما غرقت السفينة تماما ولم يکن هناک شک في فقدان البحارة «إيفاد مجموعة من التحقيقات البحرية الإيرانية ومغاوير جيش جمهورية إيران الإسلامية لإنقاذ بحارة ناقلة النفط المحترقة». (وکالة الصحافه الفرنسية -13 يناير).
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس
14 يناير (کانون الثاني) 2018
14 يناير (کانون الثاني) 2018