أعلنت صحيفة لقوات الحرس أن رؤساء السلطات الثلاث لحکومة الملالي لم يحضروا اجتماعا لمجمع تشخيص مصلحة النظام احتجاجا علی حضور أحمدي نجاد.
ومن ناحية أخری ، سلط موقع أحمدي نجاد الضوء علی مشارکته في اجتماع مجمع تشخيص المصلحة برئاسة الملا شاهرودي والغاية منه إبراز حضوره في الإجتماع.
في الوقت نفسه کتب الحرسي «علی عبد الله کنجي» مديرصحيفة لقوات الحرس يخاطب رؤساء السلطات الثلاث يقول : إن رؤساء السلطات الثلاث يحتجون علی تعيين القائد المعظم «احمدي نجاد» في المجمع ولماذا لا يطرده من المجمع. وبالتحديد انهم يعتبرون أحمدي نجاد غاصبا لکرسي المجمع کما يری احمدي نجاد هو نفس الرؤساء الثلاثة أيضًا غاصبين لکرسي المجمع. يجب القول انکم استخدمت منطق أحمدي نجاد أو بررتم منطقه وقبوله».
وأضاف الحرسي عبدالله کنجي أن احمدي نجاد بقيامه جعل قضيته مع رؤساء السلطات قضية شخصية خاصة السلطة القضائية ويهجم عليهم ولا يهمه أن الشخص الذي عيّن رئيس السلطة القضائية (أي القائد) ما هو رأيه بشأن کلمته. ان هذا (الأمر) ليس لم يؤثر علی مواقف أحمدي نجاد فحسب، بل خطی خطوات إلی الأمام وطالب بإقالة رؤساء السلطات الثلاث.