السبت, مايو 4, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرالعالم العربيالأمم المتحدة تندد باستهداف المشافي في سوريا

الأمم المتحدة تندد باستهداف المشافي في سوريا

0Shares


 نددت الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، بموجة ضربات جوية في الآونة الأخيرة علی مراکز طبية في مناطق خاضعة للمعارضة في سوريا، منها هجوم أخرج مستشفی يخدم 50 ألف شخص من العمليات.
وقال بانوس مومسيس، منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأمم المتحدة المعني بأزمة سوريا “لقد أفزعتني الهجمات المستمرة علی مستشفيات ومنشآت طبية أخری في شمال غرب سوريا، فيما يحرم مئات الآلاف من الناس من حقهم الأساسي في الصحة”، حسب وکالة رويترز.
وفي تصريح سابق قال الناشط الإعلامي “محمود بکور” من مدينة سراقب، إن الطائرات الحربية الروسية قصفت مشفی “الإحسان” المعروف بـ مشفی “عدي”، بعدد من الغارات الجوية استهدفت بناء المشفی بشکل مباشر، وهو المشفی الوحيد الموجود في المدينة ويقدم الخدمات بشکل مجاني، حيث تعرض المشفی للقصف مرات عدة، وهذه المرة الرابعة التي يخرج فيها عن الخدمة بعد استهدافه بصواريخ (C8) القريبة من الصواريخ الفراغية متوسطة الحجم”.
وأضاف البکور، أن القصف تسبب باستشهاد مدني وإصابة عدد من أفراد الکادر الطبي العامل بالمستشفی، بينهم طبيب کسرت ساقه، إضافة لإصابة قائد شرطة سراقب عواد زکريا، أثناء تواجدهم في حرم المشفی عند تعرضه للقصف الجوي، کما أُصيب ثلاثة إعلاميين، وهم صحفيان من قناة أورينت، ومراسل وکالة سمارت”.
وأکد البکور، أن “المستشفی کان مزدحماً بالجرحی والمصابين جراء الغارات التي استهدفت سوق البطاطا في المدينة، والتي راح ضحيتها أکثر من ١١ مديناً شهداء وأکثر من ٢٠ مصاباً، وبنفس اللحظة التي کانت کوادر المشفی تقدم العلاج للمصابين عاد الطيران وقصف المشفی بشکل مباشر ما دفع طواقم الإسعاف إلی إخراج المصابين من غرف العمليات ونقلهم إلی مستشفيات خارج المدينة”.
وأصيب المستشفی، الذي نجا بالکاد من هجوم في 21 کانون الثاني/ يناير، خلال استقباله مصابين في ضربة جوية علی السوق الرئيسية في سراقب قالت الأمم المتحدة إنه أودی بحياة 16 شخصا علی الأقل.
وقال المسؤول الدولي إن هذه کانت المرة الرابعة في عشرة أيام التي تسببت فيها ضربات جوية في أضرار هيکلية کبيرة بمستشفی في سراقب، ودمر هجوم جوي مرکزا طبيا يخدم عشرة آلاف شخص علی الأقل في محافظة حلب في نفس اليوم.
وأوضح مومسيس، أن العام الماضي شهد 112 هجوما موثقا علی منشآت صحية في سوريا فضلا عن 13 هجوما علی الأقل حتی الآن خلال 2018.
وقال تقرير منفصل للأمم المتحدة إن 272345 شخصا نزحوا في إدلب في الفترة بين 15 کانون الأول/ ديسمبر و24 کانون الثاني.


مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة