الأحد 22 ابريل 2018- تفيد التقارير الواردة آن القوات القمعية التابعة لقوی الأمن انتشرت بالقرب من سوق ساحة الشهداء في مدينة کازرون للحؤول دون تشکل تجمعات المواطنين.
اعتقالات عشوائية في کازرون خوفا من توسيع نطاق الاحتجاجات
بعد قرابة اسبوع من تظاهرات مستمرة للمواطنين في کازرون، قامت وزارة مخابرات الملالي سيئة الصيت بحملة اعتقالات وارسال رسائل تحذيرية للمواطنين المعترضين لغرض خلق أجواء الخوف والرعب في محاولة منها للحؤول دون توسيع نطاق التظاهرات. وتفيد الأخبار أن مأموري مخابرات الملالي في کازرون اعتقلوا أحد تجار السوق وشابا في أحد الأسواق بالمدينة.
تظاهرات المواطنين في کازرون للاحتجاج علی تقسيم القضاء:
بدأت هبّة آلاف من المواطنين المنتفضين في کازرون لاسيما الشباب الأبطال قبل اسبوع للاحتجاج علی خطة لتقسيم اداري للقضاء وتوسعت يوما بعد يوم.
وفي يوم الأربعاء 18 ابريل أعلن بعض الوکلاء المحليين للنظام أن خطة تقسيم القضاء قد توقفت. ولکن المواطنين لم يکترثوا بوعودهم وطالبوا المحافظ بالاجابة.
وفي يوم الخميس 19 ابريل جاءت التظاهرة في وقت أعلن المجلس البلدي وخطيب صلاة الجمعة ووسائل الاعلام الحکومية حظر أي تجمع حتی حسم خطة تقسيم قضاء کازرون.