الأحد, مايو 12, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالنظام الإيراني يبدي قلقه من أنشطة مواقع التواصل الاجتماعي لمنظمة مجاهدي خلق...

النظام الإيراني يبدي قلقه من أنشطة مواقع التواصل الاجتماعي لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية

0Shares

أحد قادة قوى الأمن الداخلي بمدينة همدان يبدي مخاوفه من أنشطة مواقع التواصل الاجتماعي لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية

وصف عقيد الحرس «فيروز سرخوش» من قيادة قوى الأمن الداخلي في محافظة همدان بأن قناة التلغرام هي أمّ الفتنة وأكد قائلا: ( منظمة مجاهدي خلق)  خاضت في الساحة باستخدام فضاء لتلغرام  وتقوم بإنشاء قنوات التلغرام لأصحاب المهن وأصحاب السوق والمعلمين وسائقي الشاحنات. تم إعداد خمس مجموعات وقنوات لسائقي الشاحنات، بعد البحث عن مديري القناة، أصبح من الواضح أن هذه القنوات كانت تدار من قبل مركز نشاطات (مجاهدي خلق) في آلبانيا.

يوم 3 فبراير2019 أبدى «جواد جاويد نيا» مساعد الفضاء المجازي للنيابة العامة للنظام قلقه من الفضاء المجازي وأكد قائلا:90 % من الفضاء المجازي في البلاد متاح للأجانب، وأن هدفهم الرئيسي هو تغيير أفكار المجتمع. يجب على الجميع  يبرمجون أن يردوا تجاه ممارسات ضد النظام وأعمال العدو اللاخلاقية و(مجاهدي خلق) ردًا حازمًا.

وتجدر الإشارة إلى أنه في الشهر الماضي، اعترف المدعي العام الملا «محمد جعفر منتظري» بخوف النظام من  الفضاء المجازي وقال:«إذا لم يتم إدارة الفضاء المجازي في البلاد، فإن وضعنا سيزداد سوءًا يومًا بعد يوم.

أيضا، تعترف وكالة أنباء «طهران برس» الحكومية بتخلف النظام في الفضاء المجازي، قائلة إننا (ونظامنا) لم نتمكن من التغلب على العدو بسبب ثقافتنا الخاصة فحسب وإنما كنا متاخرون في هذا المجال وتلقينا ضربات جسيمة من هذا المنطلق يمكننا القول أنه في الفضاء السيبراني للتلغرام، العدو وعلى وجه التحديد فإن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية مهيمنة. بالنسبة لأولئك الذين يعرفون أساليب هذه المنظمة هذا الكلام ليست مبالغة بل نفس الحقيقة.

ويضيف المصدر إن ثقافة الاسقاط التي تسود اليوم في مواقع التواصل الاجتماعي – إن لم تكن مئة في المئة – تتأثر كثيراً بالأدب وثقافة الإسقاط والملموس للغاية  لما يسمى منظمة «مجاهدي خلق». في معظم المجموعات في قناة التلغرام بما في ذلك المجموعات السياسية والعديد من المجموعات الاجتماعية توجد هذه الثقافة بوفور. ربما لا نصدق أن العديد ممن يطلق عليها الجماعات الأصوليين  المؤمنون على ما يبدو بالثورة لم يكن لها مفر من خطر النفوذ «ثقافة النفاق لهذه المنظمة». ويطلق عليه أن سيادة غامضة وصامتة في مجال بحيث تمتد حتى داخل بيوت  مسؤولي النظام  وفي أعلى المستويات. في هذه الأيام  نرى أن العديد من أبناء المؤمنين ومناصري الـ «حزب اللهي» والذين يعتمدون على النظام قد وقعوا في الفضاء المجازي تمامًا تحت سيطرة منظمة مجاهدي خلق وغيرمدركين بذلك.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة