حذر محمد هاشمي شقيق رفسنجاني الذي کان يعمل سابقا رئيسا للاذاعة والتلفزيون للنظام من خطر الانتفاضات والأزمة الداخلية للنظام وخاطب الزمر المتخبطة للنظام وکتب يقول: «ان عامة الناس لايفرقون بين السلطة التنفيذية والتشريعية أو سائر الأجهزة للنظام. الناس لا ينسبون اليأس والعجز حصرا الی شخص خاص أو السلطة التفنيذية وانما يکتبون علی النظام برمته».
بدوره قال هاشمي طبا مرشح الانتخابات الرئاسية للنظام: قد تنتهي الضغوط الاقتصادية علی الشرائح الضعيفة في المجتمع الی عودة الانتفاضة التي شهدتها البلاد في 28 ديسمبر. علينا أن نتوخی الحذر.
وأما صادق زيبا کلام فقد حذر بقوله: المواطنون لا يرون أي بصيص أمل في المستقبل لکي يحدوهم الأمل في تحسين الحال وقد زادت حالة الاستياء في الأيام الماضية مع أزمة الدولار وانخفاض سعر الريال. مضيفا: ان تداعيات الاستياء من أداء الحکومة، شئنا أم أبينا ستنسحب علی الاصلاحيين وهذا ما شهدناه واضحا في اضطرابات ديسمبر الماضي. وکانت هذه أول مرة تطلق شعارات حادة ومُرّة ضد الاصلاحيين. مع الأسف فان وتيرة انخفاض شعبية الاصلاحيين مازالت مستمرة.
من جانبه أبدی الحرسي غلام رضا جلالي رئيس الدفاع المدني في حکومة الملالي خوفه من تواصل الشباب عبر مواقع التواصل الاجتماعي والفضاء المجازي وقال: من المحتمل أن تحصل مجموعة من الأحداث خلال هذا العام. لذلک يجب أن تکون نظرتنا استباقية لعنصر التهديد والضرر والتصدي لها. مضيفا: لقد اجتزنا العام الايراني 96 ونحن في بداية العام الايراني الجديد ويجب أن ننظر الی الطاقات والتهديدات والأضرار المقبلة ونتخذ اجراءات.
وآشار الحرسي جلالي الی التهديدات الأمنية للنظام وأضاف: هذا التهديد من شأنه أن يتبع سائر التهديدات التي تشمل التهديدات العسکرية والضخمة حيث يشکل الناس محورها وتأخذ أشکالا وموديلات مختلفة.
