طالب السجین السیاسي سهیل عربي في رسالة باطلاق سراح السجینتین السیاسیتین آتنا دائمي وغولرخ ابراهیمي من سجن «قرجک» بورامین.
وجاء في جانب من رسالته: اثنتان من زملائنا في السجن وذنبهما حب الإنسانیة والدفاع عن حقوق شعبهما تعرضتا للضرب والشتم وتم نقلهما إلی معتقل قرجک للتعذیب.
حینما قلت إن أقل فعل یمکن أن یقوم به أناس مضحین من أجل انقاذ مجتمعهم وهم محبوسون الآن هو تحطیم أبواب السجون، فکثیرون قد سخروا مني ووصفوني بالمجنون. ولکن خطاب هذا المجنون موجّه للعاقلین المتقاعسین الذین لا همّ لهم وهم صامتون أمام المجرمین وهو: إني أفدي حیاتي لاولئک الذین یضحون أنفسهم لکي یوقظوننا. ولکن ماذا أفعل وأنا الآن قابع في السجن ولیس بدا لي سوی اضراب عن الطعام للاحتجاج علی المعذبین والجلادین.
اني لا أکسر اضرابي حتی خلاص زمیلاتي في السجن من ذلک المعتقل للتعذیب.
نحن نعیش مرة واحدة ولا یجوز أن یخیفنا أي تهدید وتعذیب من العیش بکرامة.