في تظاهرة أهالي كازرون يوم الأربعاء 16 أيار حيث تحولت إلى أعمال عنف نتيجة إطلاق عناصر الأمن النار على المتظاهرين، استشهد عدد من المتظاهرين. علي محمديان آزاد وأميد رضا يوسفيان ورضا (بهنام) أجدري ومهدي جهانتاب أربعة من شهداء تظاهرات كازرون. وسقط عدد آخر من المتظاهرين شهداء حسب مصادر محلية وأسماء وهويات هؤلاء الشهداء قيد التحقق والمتابعة.
وحسب مصادر محلية، كان هناك ثلاثة من شهداء تظاهرة كازرون من عوائل قتلى ومعاقي الحرب ولهذا السبب سلم النظام الإيراني جثامينهم إلى عائلاتهم. بينما أن عدد الشهداء أكثر من ذلك.
ويوم الثلاثاء 22 أيار، جرت مراسيم تشييع ثلاثة من الشهداء اميد رضا يوسفيان وعلي محمديان وهادي جهانتاب في ساعات مختلفة ومواقع مختلفة في كازرون بحضور رجال الأمن المتنكرين.
مهدي جهانتاب هو الشهيد الرابع لأهالي كازرون الذي كان في حالة الغيبيوبة اثر التعذيب في الليلة الأولى وآثار الكدمات والكرات المعدنية بادية على جسمه. عائلة جهانتاب وبعد يومين من اختفائه علمت يوم الاثنين 21 أيار أنه في ثلاجة الأموات.
رضا (بهنام) أجدري من أهالي قرية سلطان آباد كروتي التابعة للقسم المركزي لقضاء كازرون استشهد خلال تظاهرة أهالي كازرون في الأيام الأولى للتظاهرة.
رضا أجدري هو رابع شهيد تظاهرة أهالي كازرون تم دفنه في قرية سلطان آباد كروتي في الخفاء. وأخذ رجال الأمن من والده الطاعن في السن أن ابنه قد قتل جراء تعرضه للضرب بالحجارة وهذا الرجل القروي الطاعن في السن قد وقع على الورقة.
بينما المصادر المحلية تفيد استخدام عناصر الأمن بنادق برصاصات كروية، وأكد نائب قائد قوى الأمن في محافظة فارس استخدام هذا السلاح والتأكيد على التعامل الصارمع مع المعتقلين. حسب ما ورد في وكالة أنباء فارس 19 أيار.
