شكل النظام الإيراني في سوريا ألوية مختلفة من القوات العميلة له من جنسيات مختلفة بما فيها فاطميون (من الأفغان) وزينبيون (الباكستانيون) وحزب الله اللبناني بالاضافة إلى عملاء عراقيين له مثل لواء ابوالفضل العباس وكتائب حزب الله العراقي وحركة النجباء وفيلق الوعد الصادق وسرايا طلائع الخرساني.
كما يدعم النظام كتائب سورية كتيبة الفوعة وكتبية الزهراء وكتيبة العباس وكتيبة شهيد المحراب وحزب الله السوري حيث يقدم النظام دعمه اللوجستي لهذه القوات.
كما أنشأ النظام قواعد عسكرية في سوريا بما فيها في منطقة مطار دمشق الدولي حيث يتمركز قادة الحرس وقاعدة عزان في ريف حلب الجنوبي حيث حزب الله وحركة النجباء بالاضافة إلى قاعدة الغمام علي في ريف دير الزور الشرقي بالقرب من الحدود السورية العراقية.
وتفيد الأخبار ان قائد ميلشيات الحرس الإيراني في سوريا المدعو سيد جواد زار محافظة دير الزور الجمعة 29 أكتوبر.
وقال مصدر للشرق نيوز ان سيد جواد غفاري قائد تشكيلات “الحرس الثوري” والمليشيات التابعة له في سوريا، وهو أحد قادة الحرس في الحرب الإيرانية العراقية وصل إلى مطار دير الزور العسكري بطائرة تابعة لشركة الطيران السورية.
وقام بتفقد جميع أماكن تواجد قيادات الميلشيات في المدينة ومنها حويجه صكر ومنطقه المزارع و.. التي يقام فيها معسكر تدريبي مغلق يشرف عليه الحاج عباس في منطقة المزارع.
كما من المقرر زيارة مدينة ألبوكمال لتفقد قاعدة الإمام علي ومن ثم القاعدة العسكرية الجديدة التي يتم بناؤها على الحدود العراقية السورية بالقرب من ألبو كمال.
سبق وأن كتب الشرق نيوز في تقرير له في 26 أكتوبر أن إيران تشرع ببناء قاعدة ثانية لها على الحدود العراقية السورية
منشأة سرية جديدة ينشأها الحرس الثوري داخل مدينة البوكمال
بعد قاعدة الإمام علي المعروفة بأنها أكبر قواعد إيران في سوريا، والموجودة جنوب شرق مدينة البوكمال على الحدود العراقية السورية، والتي تتكون من عدة أقسام متنوعة تختص بأنواع من الأسلحة والذخائر والتحصينات.
بدأت مليشيا الحرس الثوري الإيراني، عن طريق مايسمى منظمة جهاد البناء وهي منظمة إيرانية تشبه بعملها شركات البناء والتطوير العقاري واللوجستي، بإقامة منشأة جديدة تقع بالقرب من معبر البوكمال القائم على جانب نهر الفرات الخاضع للسيطرة الإيرانية، وهذه المنظمة ذاتها التي بنت قاعدة الإمام علي سابقاً.
وقد تم نقل عدد من القادة والمسؤولين المتواجدين ضمن قاعدة الامام علي إليها.
وتعمل إيران على بقاء طويل الأمد في سوريا خاصة في المنطقة الشرقية من أجل تحصين مشروعها بالتمدد إلى دول الجوار العربي.
