السبت, مايو 18, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانإعتصام لمعلمي إيران ضد الاعتقالات وسوء اوضاعهم المعيشية

إعتصام لمعلمي إيران ضد الاعتقالات وسوء اوضاعهم المعيشية

0Shares

نشر موقع ايلاف خبرا بشأن اعتصام المعلمين في إيران وتغريدة السيدة رجوي بهذا الخصوص بقلم د.أسامة مهدي. وفيما يلي نص الخبر: 

 

أسامة مهدي

 

بدأ المعلمون في انحاء ايران اليوم اعتصاما شاملا واضرابا عن العمل لثلاثة ايام احتجاجا على الاعتقالات بين صفوفهم وعلى تدني رواتبهم ومستواهم المعيشي المتدني لتحت خط الفقر. فيما دعت مريم رجوي الايرانيين الى التضامن مع احتجاجات التربويين.

وبدأ اعتصام شامل للمعلمين في مختلف المدن إلايرانية معلنين أنهم سيواصلون اعتصامهم لمدة ثلاثة أيام. ويحتج المعلمون على تدني رواتبهم ومزاياهم المهنية، ووصول مستوى معيشتهم الى تحت خط الفقر.

كما يحتجون على ارتفاع التضخم والغلاء المنفلت وانخفاض القوة الشرائية، وسجن المعلمين، وحرمانهم من تنظيمات مستقلة، وعدم تمتعهم بتأمين كفوء وشامل، ونهب أرصدة صندوق ادخار التربويين، وعدم تنفيذ قانون إدارة الخدمات في البلد منذ عام 2006.

ويعبر التربويون عن غضبهم على عدم تطبيق خطة تصنيف الرتب خلال الأعوام الماضية وعدم تطبيق خطة المعلم كامل الوقت مطالبين بتوفير الأمن للناشطين المهنيين وإطلاق سراح المعلمين السجناء، وإلغاء أحكام ضد الناشطين المهنيين وعودتهم إلى الأعمال المهنية والثقافية.

واضافة لذلك فأنهم يحتجون على انتهاك حق التعليم المجاني للجميع، وعدم تطابق مستوى المدارس مع المعايير العالمية وفقدان معايير السلامة لها، وتدني مستوى التعليم بشكل كبير في البلاد وتدني محتويات الكتب التعليمية، واكتظاظ قاعات الدرس للطلاب وانعدام الميزانية اللازمة للتعليم والتربية في البلاد.

 

رجوي: الاضرابات في ايران تؤكد غضبا واسعا ضد النظام

 

ومن جهتها قالت رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ان "الوضع المأساوي للمعلمين العاملين والمتقاعدين منهم هو حصيلة السياسات النهابة والقمعية لنظام الملالي المعادي للثقافة وطالما هذا النظام قائم على السلطة فإن الوضع يتدهور أكثر".

ودعت عموم المواطنين، لاسيما الشباب إلى التضامن مع التربويين الذين يعانون من شتى صنوف التمييز والمشكلات وقالت "إضراب المعلمين والتربويين استمرارًا لإضراب العمال
وسائقي الشاحنات الكادحين ، يدل على اشتعال لهيب نار الغضب والكراهية العامة للمواطنين تجاه نظام جلب التعذيب والإعدام والحرب والإرهاب والفقر والبطالة والفساد والنهب فقط وليس إلا".

وتعليقا على هذا الاعتصام والاضراب عن العمل فقد ابلغ عضو العلاقات الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية موسى افشار "إيلاف" الاحد ان رواتب المعلمين في إيران كمتوسط تعادل ثلث خط الفقر، فيما تسرق شهريًا مليارات الدولارات من ثروات الشعب الإيراني من قبل اركان النظام وسلطاته كما يتم إنفاقها في قتل المواطنين في سوريا و اليمن و العراق و لبنان ودول اخرى.

واشار الى انه وبسبب الفقر المنتشر بين الايرانيين يضطر غالبية  المعلمين في إيران إلى مزاولة وظائف أخرى في ظروف قاسية في مسعى منهم لكسب لقمة عيش لهم ولعوائلهم. 
ونوه الى انه برغم الإضرابات المتتالية للمعلمين، إلا أن النظام لم يلب مطالبهم ويواجههم بالقمع وبإطلاق وعود جوفاء حيث انه وفي كل إضراب يتم اعتقال اعداد من المعلمين وسجنهم أو فصلهم عن العمل، موضحا انه في الوقت الحالي هناك عدد كبير من المعلمين قابعون في السجون بسبب مشاركتهم في الاحتجاجات.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة