أعلن الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، السبت، تأييده للضربات العسکرية التي تقودها واشنطن ولندن وباريس ضد مواقع أسلحة کيماوية للنظام السوري.
وقال ستولتنبرغ في بيان عبر الموقع الإلکتروني للناتو اطلعت عليه الأناضول “أؤيد الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة والمملکة المتحدة وفرنسا ضد مرافق وقدرات الأسلحة الکيميائية للنظام السوري”.
وأضاف “هذا سيقلل من قدرة النظام علی مهاجمة شعب سوريا بالأسلحة الکيماوية”.
وأکد أن الناتو أدان باستمرار استخدام سوريا للأسلحة الکيماوية، مؤکدا أنها تهديد للسلام والأمن الدوليين.
وفي وقت سابق اليوم، أمر الرئيس الأمريکي، دونالد ترامب، في کلمة متلفزة قوات بلاده بتوجيه ضربة عسکرية ضد أهداف لنظام بشار الأسد، ردا علی استخدامه السلاح الکيمياوي في الغوطة الشرقية، بحسب وسائل إعلام إمريکية.
وتلاه تأکيد تيريزا ماي، رئيسة وزراء بريطانيا، في کلمة متلفزة ثانية إنه لم يکن هناک بديل لاستخدام القوة لردع النظام السوري.
تزامن ذلک مع إعلان قصر الإليزيه تکليف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماکرون، لقوات بلاده بالتدخل في سوريا کجزء من عملية مع الولايات المتحدة وبريطانيا لمواجهة ترسانة الأسلحة الکيماوية للنظام السوري والحد منها.
وقتل 78 مدنيًا علی الأقل وأصيب المئات، السبت الماضي، جراء هجوم کيميائي نفذه النظام السوري علی مدينة دوما، في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
