السبت, مايو 4, 2024
الرئيسيةاحتجاجات إيرانتجمع احتجاجي لمعلمين في مريوان لدعم المعلم المسجون محمد حبيبي

تجمع احتجاجي لمعلمين في مريوان لدعم المعلم المسجون محمد حبيبي

0Shares

نظم معلمون في مدينة مريوان يوم الأحد 2 يونيو تجمعًا احتجاجيًا لدعم المعلمين المسجونين وللاحتجاج على الحكم القاضي بفصل محمد حبيبي المعلم المحبوس في سجن إيفين عن الخدمة وكذلك للاعتراض على تدني رواتبهم.

وحمل المعلمون المحتجون أوراقًا كتب عليها:

نحن نطالب بالإفراج عن جميع النشطاء المهنيين دون قيد أو شرط.

ليتحد الطالب والمعلم، نحن نطالب برواتب أكثر من خط الفقر. التعامل العنيف مع  المعلمين أمر مدان. لا للحكم الصادر بفصل محمد حبيبي عن الخدمة.

يذكر أن محمد حبيبي ناشط مهني وعضو مجلس إدارة الجمعية المهنية لمعلمي محافظة طهران اعتقل خلال تجمع اقيم يوم الخميس 10 مايو للمعلمين أمام منظمة التخطيط والميزانية على يد رجال الأمن ونقل إلى الحجز الانفرادي رقم 2 في سجن طهران الكبرى.

وتعرض محمد حبيبي خلال أيام الاستجواب للضرب وهو يعني من الجروح التي اصيب بها في الظهر والفخذ أثناء سحله على الشارع. إنه راجع مصحة السجن وطالب بإحالته إلى مراكز علاجية ولكن لم يتم اتخاذ أي إجراء لإحالته إلى مستشفى.

 

إقرأ أيضا:

 

تجمع احتجاجي لمعلمين في كرمانشاه دعمًا للمعلمين المعتقلين

02/06/2019

يوم السبت 1يونيو 2019 نظم معلمو كرمانشاه تجمعًا احتجاجيًا للاعتراض على حكم «محمد حبيبي» معلم محتجز في سجن إيفين وفصله عن الخدمة ودعمًا للمعلمين المعتقلين.

وكان المحتجون يحملون بعض المنشورات كتب عليها:

«ليس السجن مكانا للمعلم، ليطلق سراح المعلمين المعتقلين»

«ندين مؤامرة فصل المعلم المعتقل ”محمد حبيبي“ عن الخدمة»

و تجدر الإشارة إلى أن محمد حبيبي كتب في رسالة بعنوان «الشهور العشرة الماضية» يوم 25 ديسمبر 2018 يقول: بعد مرور مايقارب 10 أشهر من احتجازي غير القانوني، أخيرًا، يوم 22ديسمبر، أبلغت محكمة استئناف للشعبة الـ 36 حُكمًا قطعيًا لمحامي أنه كان بالضبط تأكيد على حكم بدوي أصدرته الشعبة الـ 26 من محكمة الثورة. على الرغم من أنني كنت أواجه العديد من الضغط وتصرفات غيرملائمة خلال فترة السنوات العشر هذه، إلا أنه بالتشاور مع المحامين المحنكين لي، امتنعت عن نشر البيانات أو التوقيع عليها التي صدرت في مناسبات مختلفة من السجن وبالنيابة عن زملائي، لتجنب أية حالات تذرع محتملة لتقليل قراربدوي. من بين هذه الضغوط، يمكن أن أشير إلى الاعتداء عليّ بالضرب المبرح أثناء اعتقالي في تجمع بمناسبة يوم المعلم أمام عيون زملائي (تجمع مهني ومدني وقانوني تمامًا) ، وإحالتي إلى التحقيق بحالة غير طبيعية من حيث ارتداء الملابس (ثياب وبنطلون ممزق وبدون أحذية بأرجل عارية) وإحالتي إلى سجن طهران الكبرى في ظل نفس الظروف والحفاظ على تواجد غير قانوني في السجن لمدة أربعة أشهر ونصف الشهر، إلى جانب المتهمين بالفساد والسرقة، في ظل ظروف دون أبسط مرافق تليق البشر …

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة