الثلاثاء, مايو 7, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالمقاومة الإيرانية: الإطاحة بنظام الملالي في متناول اليد

المقاومة الإيرانية: الإطاحة بنظام الملالي في متناول اليد

0Shares

نشرت صحيفة الرياض السعودية تقريرا بشأن مؤتمر للمقاومة الإيرانية في لندن بمشاركة اعضاء البرلمان البريطاني تناول فيه اوضاع إيران الراهنة بعد عام الاحتجاجات الشعبية. وفيما يلي التقرير:

 

ناقش فريق من بينهم خبراء بارزون من إيران وأعضاء برلمان المملكة المتحدة والشؤون الخارجية للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (NCRI) في مؤتمر صحفي عقد في لندن الثلاثاء الماضي، الوضع في إيران بعد عام من الاحتجاجات الشعبية في جميع أنحاء البلاد. واتفق الحضور على أن نظام الملالي قد وصل إلى طريق مسدود وسط المعارضة الشعبية المتنامية داخل البلاد، والعزلة الدولية والخلافات الداخلية العامة. وأوضحوا أن التطورات في إيران عام 2018 تثبت أن النظام لا يرى أمامه بدًا، سوى استمرار الإرهاب وزعزعة الاستقرار في المنطقة والقمع الداخلي كخيارين وحيدين لضمان قبضته على السلطة. كما ناقشوا الدور المهم الذي تقوم به حركة المقاومة الإيرانية المنظمة، المتمثلة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية، في هذا المنعطف الحرج من تاريخ إيران. وقدم ستراون ستيفنسون، منسق الحملة من أجل التغيير في إيران (CiC) وعضو البرلمان الأوروبي سابقًا من المحافظين الاسكتلنديين، تقريره الجديد بعد زيارته الأخيرة إلى ألبانيا مع اثنين من كبار أعضاء البرلمان الأوروبي. وخلال الزيارة، التقوا وتحدثوا إلى رجال ونساء أعضاء في المعارضة الديمقراطية الإيرانية، منظمة مجاهدي خلق الإيرانية. وقدم تقرير الوفد الأوروبي تحت عنوان "أشرف 3، ينتفض من تحت الرماد، المعارضة ترعب حكام طهران": "شرحًا مفصلاً حول سبب تصعيد النظام في طهران وتركيز حملته الدعائية والإرهاب ضد المعارضة المنظمة في هذا الوقت. وقال ستيفنسون في إشارة إلى الاحتجاجات المستمرة ضد النظام التي بدأت في أواخر ديسمبر 2017: "لقد كان ثبات أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وعملهم في ألبانيا بمثابة منارة للأمل بالنسبة إلى 80 مليون مواطن محاصر في إيران يأملون بالتحرر من الاضطهاد وينظرون الآن إلى منظمة مجاهدي خلق الإيرانية باعتبارها ضمان الديمقراطية والعدل والسلام في المستقبل". وينتقد التقرير الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، فيديريكا موغيريني، لمحاولاتها المستمرة لاسترضاء الملالي وتجاهل الإساءة الفاضحة لحقوق الإنسان التي تحدث في إيران يومياً. ورحب اللورد كلارك، عضو مجلس اللوردات البريطاني، بتقرير ستيفنسون وقال: "لقد وصفت منظمة العفو الدولية عام 2018 بعام العار للنظام الإيراني. ويقول تقريرها أنه تم اعتقال أكثر من 7000 معارض في العام الماضي في حملة قمع كاسحة، مما يدل على أن حكومة المملكة المتحدة يجب أن تتجاوز الإدانات اللفظية لتتولى القيادة في الأمم المتحدة لتأمين التدابير التي ستحمل النظام مسؤولية هذه الفظائع". وقال اللورد كلارك في مشاركته انتقاد سياسة استرضاء الاتحاد الأوروبي تجاه إيران: "يجب على حكومة المملكة المتحدة اعتماد سياسة صارمة تجاه إيران تستند إلى دعم الشعب الإيراني وحركة المقاومة الشرعية المتمثلة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية". وقال حسين عابديني، نائب مدير مكتب المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في المملكة المتحدة: "إن نظام الملالي غارق في أزمات خطيرة داخل إيران وخارجها، في حين أن النظام على منحدر زلق نحو زواله، فإنه يحاول يائسًا لمنع الإطاحة به عن طريق قمع شنيع للاحتجاجات والتظاهرات في جميع أنحاء البلاد وزيادة المؤامرات الإرهابية وحملة تشويه ضد حركة المعارضة الديمقراطية الرئيسية في إيران". وأضاف عابديني "أن الإطاحة بالنظام، هي رغبة الشعب الإيراني، وهي في متناول اليد".

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة