الأربعاء, مايو 1, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانفوكس نيوز: النظام الإيراني يحيك مؤامرات، وزيادة للاغتيالات مكافأة للاتحاد الأوروبي

فوكس نيوز: النظام الإيراني يحيك مؤامرات، وزيادة للاغتيالات مكافأة للاتحاد الأوروبي

0Shares

نشر موقع فوكس نيوز 9آب/ أغسطس مقالا بقلم آدام شاو بشأن المؤامرة الإرهابية للنظام الإيراني ضد المؤتمر العام للمقاومة الإيرانية في فيلبنت بباريس وكتب قائلا: إيران تحيك مؤامرات في الأراضي الأوروبية بينما تحاول أوروبا تخفيف الضغوطات المفروضة من قبل ترامب جراء فرضه للعقوبات.

 

زيادة الاغتيالات مكافأة النظام الإيراني للاتحاد الأوروبي

بينما يعارض الاتحاد الأوروبي فرض العقوبات على النظام الإيراني، كافأ النظام أوروبا بزيادة الاغتيالات في أوروبا إزاء ما قدمت له من الدعم ويحيك مؤامرات ضد المعارضين الإيرانيين والسياسيين من حماتهم في أوروبا بحسب التقارير.

وفرضت إدارة ترامب العقوبات ضد هذا النظام الشرير هذا الأسبوع مما كان نتيجة لقرار الولايات المتحدة للانسحاب من الاتفاق النووي.

وأثار هذا الأمر ردودا شديدة من قبل قادة أوروبا حيث أكدوا أن هذا القرار الأميركي مؤسف للغاية.

وأكد كل من مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي ووزراء الخارجية الفرسي والألماني والبريطاني في بيان أصدروه قائلين: «رفع العقوبات الخاصة بالبرنامج النووي جزء هام من هذا الاتفاق» وتعهدوا بـ«الحفاظ على الناشطين الاقتصاديين في أوروبا لخوض تجارة قانونية مع إيران».

ولكن هذا النظام وفي الوقت الذي يتعرض فيه للفوضى والاضطرابات في الداخل ضد الفساد وسوء الإدارة وشح المياه وغلاء المواد الغذائية، قام بتصدير الارهاب إلى أوروبا.

احتجاجات واسعة ومتزايدة للمواطنين جعلت النظام الإيراني يعيش ظروفا متأزمة

وقبل شهر ألقي القبض على دبلوماسي إيراني مقيم في فيينا بين الأشخاص الأربعة بتهمة محاولة تفجير في مؤتمر لمجموعات المعارضة الإيرانية في باريس حيث شارك رودي جولياني محامي ترامب .

وأكد المدعون العامون الألمان أن أسدالله أسدي عضو في وزارة المخابرات والأمن كان يتولى مهمة المراقبة والإشراف على هذه المجموعات في داخل وخارج إيران.

واتهم بكونه عميلا خارجيا وجاسوسا لعمليات القتل. واعتبر جواد ظريف وزير الخارجية في النظام الإيراني هذه المزاعم بأنها مثيرة للسخرية.

وهناك مخاوف تجاه وجود هذا النظام في ألبانيا حيث أكد المعارضون الإيرانيون لفوكس نيوز أن السفارة الإيرانية زادت عدد موظفيها وأرسلت ناشطين رفيعي المستوى في مجال الاستخبارات. بما أن أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية نقلوا عام 2016 من العراق إلى ألبانيا فإن هذا البلد تحظى بأهمية.

وأكد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أن النظام الإيراني كان يريد إبادة هؤلاء الأعضاء في العراق واصفا إخفاق النظام في هذا الأمر بـ«فشل ذريع» له.

كما كشف باندلي مايكو رئيس الوزراء الألباني السابق لفوكس نيوز أن السلطات الأميركية أكدت أنه من الضروري أن يزيد حماية نفسه نظرا لوجود معلومات تقضي بتهديدات ضده.

وبينما أكد أن إستراتيجية النظام الإيراني في هذه المنطقة غير مسبوقة، غير أنه قال لفوكس نيوز :«إنني لا أخاف».

 

خلفية طويلة للنظام الإيراني في تخطيط وتنفيذ الأعمال الإرهابية

وأيد مسؤول أميركي لمكافحة الإرهاب لفوكس نيوز أن أوائل هذا العام ألقت السلطات الألبانية القبض على إيرانيين بتهمة محاولة اغتيال.

وقال هذا المسؤول: «لدى إيران خلفية طويلة خلال الـ39 سنة الماضية لتخطيط وتنفيذ الإجراءات الإرهابية والاغتيالات ضد المعارضين للنظام الإيراني بما في ذلك مجموعة من خطة الاغتيالات والهجمات التي قام بها في على مدى السنوات المنصرمة الأخيرة في البلدان الأوروبية».

كما أشار المسؤولون الأميركان بكل صراحة فيما يتعلق بخطط الاغتيالات هذه. كما أشار مايك بومبيو وزير الخارجية الأميركي في تصريحات أدلى بها قبل شهر إلى هذا الإجراء في باريس تحت عنوان تأييد نوايا هذا النظام.

وقال: «ويؤيد ذلك كل ما نحتاج إليه أن نعلمه بشأن النظام الإيراني. وبينما يخططون سريا الهجمات الإرهابية في عقر دار أوروبا، يحاول متزامنا إقناع أوروبا للبقاء في الاتفاق النووي».

 

لا ريب في تخطيط الاغتيال من قبل قادة النظام الإيراني

وفي بيان صادر عن محمد محدثين رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أرسله إلى فوكس نيوز أكد محدثين أن هذه الخطة تم اتخاذها من قبل قادة هذا النظام.

وقال في بيانه لفوكس نيوز: «ويشبه ما قام به النظام الإيراني من تخطيط الخطط التي أحبطت في ألبانيا وباريس بالعمليات التي كان داعش ينفذها من حيث استهداف الكمية الكبيرة من الجماهير وإصابة أعداد كبيرة من الأفراد».

وأضاف قائلا: «يتم اتخاذ وتخطيط هذه الخطط في مؤسسة تدعى المجلس الأعلى للأمن القومي حيث يؤيدها علي خامنئي الولي الفقيه ومن ثم تحال إلى الجهاز الأمني والاستخباري من أجل التنفيذ».

ويبدو أن هذه التهديدات الإرهابية تؤدي إلى زيادة الضغوط على الاتحاد الأوروبي لغض الطرف عن معارضة العقوبات وتأييد الإجراءات الأميركية لممارسة الضغوط على النظام الإيراني لإصلاح أو تغيير النظام. واتهمت نيكي هيلي المندوبة الأميركية في الأمم المتحدة هذا الأسبوع الاتحاد الأوروبي بأنه يقوم بالتلاعب السياسي بشأن هذه القضية».

وقالت نيكي هيلي يوم الأربعاء لفوكس نيوز: «يمكن للاتحاد الأوروبي أن يفعل ما يشاء ولكن لا يمكنكم التغاضي عن نشاطات إيران وبالتالي على الاتحاد الأوروبي أن يتخذ القرار».

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة